prostestcancer

إعلان

هل هو برد أم كورونا؟.. عالم أوبئة يشرح: الأعراض تختلف قبل وبعد التطعيم

02:05 م الأربعاء 10 نوفمبر 2021

تعبيرية

كتبت- أميرة حلمي

مع تخفيف قيود COVID-19 وإجراءات كورونا الاحترازية، وتزامنا مع دخول نصف الكرة الشمالي موسم البرد والإنفلونزا الشتوي، فإن ذلك يعني المزيد من حالات نزلات البرد.

لكن الأبحاث العلمية تظهر أن أعراض COVID-19 يمكن أن تكون مشابهة لنزلات البرد، فكيف يمكنك معرفة الفرق؟

يشرح عالم الأوبئة الوراثية البروفيسور تيم سبيكتور، أحدث البيانات وما تحتاج إلى معرفته، وفق ما نقل موقع "weforum".

وأرجع عالم الأوبئة الوراثية تراجع إجراءات كورونا الوقائية إلى أن الناس لم يعودوا مطالبين بارتداء الأقنعة والمسافة الاجتماعية، ما يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على الأنظمة الصحية.

كيف تتحقق مما إذا كانت البرد أم COVID-19؟

البروفيسور تيم سبيكتور هو أستاذ علم الأوبئة الجينية في كلية كينجز لندن يقود دراسة "زوي كوفيد سيمتومس" (Zoe Covid Symptom"، بالمملكة المتحدة، تُمكن الجمهور من إدخال أعراض كوفيد-19 الخاصة بهم على أحد التطبيقات، حيث يحلّل العلماء هذه البيانات.

ويوضح البروفيسور أن البحث يظهر أنه لم يعد هناك سوى ثلاثة أعراض رئيسية لـ COVID-19، وهي:

- السعال

- الحمى

- فقدان الرائحة أو تغيرها

وهناك تقاطع متزايد بين أعراض البرد وفيروس كورونا، خاصة بين أولئك الذين تم تطعيمهم، إذ يقول في تحديث عبر فيديو على YouTube: "ما يقرب من 50٪ من الأشخاص الذين يخضعون لاختبار PCR إيجابي لا تظهر عليهم الأعراض الكلاسيكية".

ومنذ مارس 2021، أبلغت دراسة ZOE عن 21 عرضًا من أعراض COVID-19 يجب البحث عنها، ومنها العطس والتهاب الحلق والصوت الأجش وسيلان الأنف، والتي ترتبط تقليديًا بنزلات البرد.

ويضيف: "تُظهر بياناتنا أن فقدان حاسة الشم أو التذوق لا يزال أحد أهم العوامل التي تنبئ باختبار إيجابي لـ COVID-19 بدلاً من نزلات البرد العادية، لذلك من الأعراض المهمة التي يجب الانتباه إليها، سواء تلقيت اللقاح أم لا ".

ويعد استنشاق الروائح المعطرة في المنزل، أو ملاحظة ما إذا كانت الأطعمة المألوفة تفقد مذاقها أو مذاقها الغريب، طريقة جيدة للتحقق.

اختلاف الأعراض بعد التطعيم

وتظهر فجوة بين أعراض COVID-19 بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأولئك الذين لم يتلقوا اللقاح، إذ إن الأعراض الأكثر شيوعًا بين أولئك المطعمين هي:

- سيلان الأنف

- الصداع

- العطس

- التهاب الحلق

- فقدان الشم.

بينما بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم، فإنهم يصابون بالصداع وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والسعال المستمر.

ويقول البروفيسور سبيكتور: "هناك الآلاف من الحالات يوميًا التي تكون مصابة بكورونا وتعتقد أنها مجرد نزلة برد وينشرونها إلى أشخاص آخرين. وهذا أحد أسباب ارتفاع معدلات الإصابة".

وطالب سبيكتور كل شخص يعاني من "أعراض تشبه أعراض البرد أو الإنفلونزا" بإجراء الاختبارات الطبيبة والتحاليل اللازمة للتأكد من أنه ليس فيروس كورونا، مع ضرورة العمل من المنزل لبضعة أيام، وابق على مسافة حتى تعرف ما إذا كان كورونا أم لا."

فيديو قد يعجبك: