إعلان

كيف يؤثر انسداد الأنف المزمن على صحتك؟

08:00 ص الجمعة 08 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دراسة تكشف كشفت دراسة حديثة، أن الانسداد المزمن في الأنف قد يكون ناجما عن وقوع تغييرات في نشاط الدماغ لدى الإنسان، فيما يأمل باحثون أن يساعد هذا الكشف على معالجة الاضطراب الصحي مستقبلا.

ويأمل معدو الدراسة المنشورة في صحيفة "JAMA" المختصة في طب الأذن والأنف والحنجرة، أن تساعد على إيجاد تفسير لأسباب الإصابة بانسداد الأنف الذي ينغص حياة كثيرين حول العالم.

وصرحت آريا جفري، الباحثة في جامعة "جورج واشنطن"، إن الدراسة التي تم الإعلان عن نتائجها قبل أشهر، بشأن العلاقة بين تغييرات في الدماغ وانسداد الأنف، هي الأولى من نوعها"، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وأضافت أن ما هو معروف من خلال دراسات سابقة، هو أن الأشخاص المصابين بالالتهاب في جيوب الأنف، لا يلجؤون إلى الطبيب بسبب وجود سيلان أو ضغط فقط، وإنما لأن هذا الاضطراب يؤثر على تفاعلهم مع العالم.

وأوردت أن من يعانون هذا الانسداد في الأنف لا يستطيعون أن يكونوا منتجين، لأن عملية التفكير لديهم تكون صعبة، كما لا يتمتعون بنوم هنيء "وعليه، فإن هذا الانسداد في الأنف يؤثر على جودة الحياة بشكل عام".

وقالت الباحثة الأمريكية "في الوقت الحالي، لدينا آلية تصور، بشأن ما نرصده على المستوى السريري".

وعمل الباحثون على دراسة بيانات 22 شخصا يعانون اضطرابا مزمنا في الجيوب الأنفية، إلى جانب 22 آخرين لا يعانون إطلاقا من هذا الاضطراب.

وعقب ذلك، أجريت فحوص بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمن شاركوا في الدراسة من أجل مقارنة تدفق الدم ونشاط الأعصاب في الدماغ.

وعند ظهور النتائج، لاحظ الباحثون ضعفا في عملية الاتصال الوظيفي داخل الشبكة "الجبهية – الجدارية" التي يعتمد عليها الدماغ من أجل الانتباه وحل المشاكل.

فضلا عن ذلك، تم رصد زيادة في النشاط الوظيفي في منطقة تعرف بـ"شبكة الوضع الافتراضي" التي ترتبط بأمور مثل شرود الذهن.

ولوحظت هذه الأمور بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون التهابا أشد في الجيوب الأنفية، لكن الفحوص لم تظهر أي علامات ملحوظة للتدهور المعرفي.

وبما أن العينة شملت أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 22 و35، فإن هذا التدهور المعرفي قد يحدث في فترات لاحقة من العمر، بحسب الباحثين.

فيديو قد يعجبك: