إعلان

دراسات علمية حديثة تحذر من نقص فيتامين "د" في جسم الإنسان

12:44 م الجمعة 25 سبتمبر 2015

اهمية فيتامين د

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)

كشفت الدراسات العلمية الحديثة عن خصائص جديدة لفيتامين "د" لجسم الإنسان لم تكن معروفة من قبل خاصة للجهاز المناعي، والعظام، والشيخوخة، والحالة النفسية والعصبية للانسان حيث يتدخل بدور رئيسي فى عمليات تحدث داخل خلايا الجهاز العصبى، محذرة من أن نقص هذا الفيتامين يعد من أبرز السمات التى تظهر فى حالات أمراض نقص المناعة ، ومن الأسباب الرئيسية فى حالات لين العظام عند الأطفال، وهشاشة العظام للكبار، وزيادة نسب الإصابة بمرض الرعاش، إلى جانب زيادة نسبة الوفيات المبكرة فى كبار السن .

وقال العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أخصائى علم السموم ومدير معامل "لايف ساينس لاب" بالولايات المتحدة الأمريكية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن فيتامين "د" كان معروفا عند العلماء منذ وقت قريب بقدرته على معالجة لين العظام عند الأطفال فقط، مشيرا إلى أن هناك حاليا اهتماما كبيرا فى العالم بإجراء دراسات على هذا الفيتامين الذى ثبتت أهميته لصحة الإنسان .

وأضاف أن أحدث الدراسات الأمريكية كشفت عن التأثير القوى لفيتامين "د" على مقاومة أمراض المناعة الذاتية والتى يزيد عددها على 80 مرضا مختلفا وأخطرها "مرض التصلب المتعدد - ام اس، والروماتويد ارثريتيس"،مشيرا إلى أنه فى الولايات المتحدة الأمريكية تقلصت نسبة المصابين بمرض لين العظام بدرجه كبيرة جدا نتيجه لفرض هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إضافة هذا الفيتامين المهم للألبان بمعدل ٢٠٠ وحدة دولية لكل كمية تعادل كوبا متوسط الحجم من اللبن.

وأوضح العالم المصري أن فيتامين "د" يدخل جسم الإنسان عن طريق أشعة الشمس الفوق البنفسجية، والتى تقوم بتصنيعه تحت الجلد إلى جانب بعض الأغذية والزيوت مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات، مشيرا إلى أن معدل التركيز فى جسم الإنسان فى الدم يجب أن تتراوح مابين 30 – 100 نانوجرام ، ويحتاج الإنسان البالغ فى اليوم الواحد حوالى 400 وحدة دولية من هذا الفيتامين والأطفال إلى نصف هذه الكمية، إلا أن الوجبات العصرية المصنعة غير الطازجة إلى جانب نمط الحياة العصرية داخل الأبنية وبعيدا عن ضوء الشمس قد ساهم كثيرا فى وجود نقص حاد لهذا الفيتامين الحيوى.

ولفت إلى أن ذوى البشرة السمراء يعانون من نقص فى هذا الفيتامين أكثر حدة نتيجة حجب مادة الميلانين أشعة الشمس فوق البنفسجيه"ب"، موضحا أنه فى حالة النقص فى هذا الفيتامين تؤخذ كبسولات تحتوى على مايعادل 10 آلاف وحدة يوميا تقل تدريجيا فيما بعد لتعويض هذا النقص .

وأكد أنه لوحظ فى مصر وجود جرعات عالية جدا من فيتامين " د" تباع فى الصيدليات تحتوى على ٢٠٠ ألف وحدة دولية تعطى اسبوعيا، إلا أن المرضى الذين تعامل معهم المتعاطون لهذا الفيتامين لم يسجلوا تحسنا فى مستوى هذا الفيتامين فى الدم، وعزا ذلك إلى أن جرعات فيتامين "د" قد تفقد فعاليتها نتيجه لسوء التخزين وحساسية هذا الفيتامين لعوامل الضوء والحرارة.
واعتبر أن تحليل نسبة فيتامين "د" فى مصر تكلفته مرتفعة تبلغ حوالى أكثر من ألف جنيه، ومعظم الأطباء لاينصحوا بإجراء هذا التحليل ويتوقعوا أن يتحسن المريض، الأمر الذى أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أنه لا يحدث نظرا لوجود نقص فى هذا الفيتامين بصورة كبيرة .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان