إعلان

شعبة السيارات: تحويل السيارة الجديدة للغاز يخرجها حتمًا من الضمان

02:48 م الأربعاء 15 يوليه 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد جمال:

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية فى مصر، إن مبادرة منع ترخيص السيارات التي لا تمتلك منظومة وقود مزدوج "غاز-بنزين" لا تزال فى مراحلها الأولى، وتحتاج إلى بعض الوقت حتى تظهر ملامحها كاملة، وكذا كيفية تطبيق آلية الإحلال.

وأثنى السبع على قرار الحكومة والذي أعلنت فيه برنامج لإحلال بعض أنواع السيارت المتقادمة أو المتهالكة بأخرى جديدة، ومنها المركبات الأجرة والميكروباص التى مضى على صنعها أكثر من 20 عاما، موضحًا أن ذلك سيسهم في تنشيط قطاع تجارة وتصنيع السيارات.

كانت الدكتورة نيفين جامع، وزير الصناعة والتجارة، أكدت أن الوزارة تعمل حاليًا على برنامج إحلال؛ لتحويل نحو 50 ألف سيارة تعدى عمرها 20 عامًا للعمل بنظام الوقود المزدوج "غاز-بنزين".

وأكد عضو شعبة السيارات في تصريح لـ"مصراوي" أنه من الصعب مخاطبة شركات السيارات العالمية لتخصيص خط إنتاج للسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي لتوفيرها للسوق المصري، مضيفًا: "لتنفيذ هذه الفكره يجب التعاقد مع الشركة المصنعة على ما يقرب من 4 مليون سيارة".

وأردف أن محرك السيارة التي ستعمل بالغاز الطبيعي يجب ألا يقل كفاءتة عن 75%، مشيرًا إلى أن 90% من وكلاء السيارات سيرفضون عملية تحويل السيارات التي يقدمون لها خدمات ما بعد البيع.

وأوضح عضو شعبة السيارات أن السيارة الجديدة تخرج من المصنع بمواصفات معينة وتغيير أى شئ من خواصها يخرجها من الضمان قطعًا، ذلك عكس ما إذا خرجت السيارة من مصنعها الأم تعمل بمنظومة وقود مزدوج "غاز-بنزين".

وبحسب خبراء فإن التحول للعمل بمنظومة الوقود المزدوج يعد إخلالا بشروط التعاقد مع مقدمي خدمات ما بعد البيع، كما أنه يؤثر على منظومة التعليق، حيث ترفع تجهيزات الغاز "الاسطوانة والمحول" من الوزن الإجمالي للسيارة، فضلًا عن التأثير على السحب وبعض أجزاء المحرك على المدى الطويل، الأمر الذي يدفع الوكلاء لرفض تقديم الصيانات الدورية لتلك السيارات ولو في فترة الضمان.

إلى ذلك أكد السبع أن العمل بالغاز يعود بالنفع على المستخدم والدولة في آن، ومن أبرز تلك المزايا تقليل واردات المواد البترولية، نظرا لأن تكلفة استهلاك الغاز الطبيعى أقل بنحو 50% من البنزين والسولار.

وطالب السبع بضرورة تحديث البنية التحتية وتوفير محطات "الغاز الطبيعي" بكافة الطرق، نظرًا لأن عملية التفويل تستغرق ما بين 25 إلى 30 دقيقة وذلك لعدم حدوث تكدس بمحطات الوقود فضلا عن توفير الوقت والمجهود وهو ما يلزم توافر عدد من التجهيزات للانتقال لتلك المرحلة.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال افتتاح مشروع الأسمرات 3، الأحد، أن الدولة لن تسمح بترخيص سيارات البنزين الجديدة إلا إذا كانت تعمل بالغاز أيضًا، مؤكدًا أن هذا الأمر هدفه الحفاظ على البيئة، والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين.

وأكد السيسي أن الدولة لا يمكن أن تصدر تراخيص لمليون سيارة في عام أو اثنين أو ثلاثة، مشددًا :" مش هنرخص أي عربية جديدة إلا لو غاز، لما نقول لن نرخص عربية جديدة إلا بالغاز فهذا من حقنا كدولة بتنظم شؤون شعبها هنعمل كدا".

فيديو قد يعجبك: