إعلان

اتهام بالإساءة والافتراء.. تطورات النزاع القضائي بين مؤلف "أحمد زكي 86" و أسرة العندليب

02:09 م الأربعاء 02 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-مصطفى حمزة:

شهدت ساحات المحاكم، أولى جلسات القضايا المتبادلة بين "منى" شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي، والكاتب محمد توفيق، بسبب الأزمة المثارة حول كتابه "أحمد زكي 86".

الخبير القانوني حسام لطفي، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، تحدث عن تطورات النزاع، وقال:" دعما لحقوق الكاتب محمد توفيق، رحبت بتولي القضية، و الدفاع عنه وعن كتابه، الذي لم أجد به إساءة للمبدع الراحل أحمد زكي".

وتابع:" القضية المقامة من ورثة الفنان أحمد زكي، لا أساس قانوني لها، وتم تأجيل نظرها إلى يوم 8 نوفمبر، إذ دخلت حاليا مرحلة العرض على الخبراء".

منى "شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أعلنت عن مقاضاة الكاتب محمد توفيق، وقالت: "من حق أي أحد الكتابة عن الشخصية العامة، لكن المفروض أن يظهر الكتاب بشكل جيد لأن كل الناس ستقرأ ما كتبه، وأحمد زكي قدم كل شيء جيد للشعب المصري من خلال القصص التي تناولها، ولا يجوز الافتراء عليه".

الكاتب محمد توفيق، من جانبه، علق عبر صفحته في موقع فيسبوك، على ما يحدث، وكتب،:" أدرك أننا نعيش في زمن تعظيم التوافه.. وحاولت طوال مسيرتي كصحفي وكاتب تجنبهم.. وتقديم النماذج الراقية المكافحة المثابرة.. وإعلاء قيمة أن البقاء لصاحب الإنجاز الحقيقي وليس المُزيَف أو المُزيِف.. لكني الآن أجد نفسي مضطرًا لشرح ما هو مشروح.. وإيضاح ما هو واضح وضوح الشمس في نهار أغسطس".

وتابع،:" عندما علمت بقضية أحمد زكي ظننت -وبعض الظن إثم- أنها دعابة سخيفة.. وحاولت تجاوزها.. لكن فجأة وجدت من يتفرغ للتشهير بي.. وذكر كلمات وعبارات لم أذكرها باعتبارها إساءة للفنان الذي وهبته عامًا من عمري للبحث عن سيرته الفنية.. وتقديمها في كتاب "أحمد زكي 86".. لكن الغريب أنه لا أحد يكلف نفسه بقراءة الكتاب ولا حتى بتأمل العبارات التي يزعم البعض أن تدينني.. والحديث للناس حول إذا كان فيها إساءة أو لا".

وأضاف،:"وأريد أن أوضح أن القضية لم تعد قضية شخصية بيني وبينهم لكنها صارت قضية كاتب تتم الإساءة له ليل نهار.. وبناءًا عليه ليس أمامي سوى السير في طريق القضاء.. ورفع دعوى ضد من يُشهر بي.. ويعتبر أنه محميًا باسم فنان عظيم لم يسانده أحد حيًا والكل يتصارع للحديث باسمه بعد أن صار في دار الخُلد".

توفيق، اختتم، :" وأشكر الأساتذة والأصدقاء والزملاء الداعمين.. والصحفيين والإعلاميين الذين بادروا لمعرفة رأيي وردي.. ولكني لا أريد الانحياز لي بقدر ما أريد الانحياز للحق والحقيقة".

فيديو قد يعجبك: