إعلان

اتُهمت بالقتل وأزمتها مع هياتم أوصلتهما لقسم البوليس.. حكايات ماجدة الخطيب في ذكرى وفاتها

08:00 ص الأربعاء 16 ديسمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمُر اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة ماجدة الخطيب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر، عام 2006، إثر دخولها في غيبوبة نتيجة إلتهاب رئوي حاد.

بدأت "ماجدة"، رحلتها مع الفن في الستينات، وعملت مع كبار نجوم الفن في الوطن العربي، وشاركت في نحو 185عملًا فنيا، وحصلت على العديد من الجوائز.

تعتبر ماجدة الخطيب من الفنانات اللاتي حفلت حياتهن بالكثير سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فقد تعرضت لكثير من التجارب المريرة، ونستعرض أبرز المحطات في حياتها في السطور التالية:

في عام 1982، خاضت ماجدة الخطيب تجربة مريرة، إذ قضت 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل شاب عن طريق الخطأ أثناء قيادتها، وحكم عليها بالسجن سنة مع وقف التنفيذ وغرامة 5000 جنيه مصري.

وتحدثت ماجدة الخطيب خلال برنامج "بدون علم" مع الإعلامي طارق حبيب، عن إمكانية تحويل قصة حياتها إلى عمل سينمائى، فقالت: "لا مانع من تجسيد الفنان لتجربته الشخصية إذا كانت تستحق، وأن تظهر للمشاهد في قالب فني محترم وتلائم عمره، ومن وجهة نظرى، أن الفنان هو أصلح شخص لتجسيد قصة حياته، لأنه احتك بالتجربة احتكاكا كاملا".

وأضافت، "إذا كانت التجربة في الماضي لابد من توفر شخص صغير في السن، لذلك لابد للممثل أن يستعين بممثل آخر، مثلما فعلت الفنانة الإيطالية "صوفيا لورين" عندما قدمت قصة حياتها اختارت أن تمثل دور الأم، واستعانت بممثلة شابة قدمت فترة الطفولة الخاصة بها، حتى يكون الأمر به مصداقية أكبر للمشاهد".

وعن تقديمها فترة السجن بعمل سينمائي، قالت: "أعتبر أنني أصلح واحدة لتقديم هذا العمل، فإذا لم تقتل المحنة الشخص تقوي من عزيمته، واكتشفت خلال تلك الأزمة حب الناس وتعاطفهم معي واهتمامهم بي، بالإضافة إلى التقرب من الله وقت المحنة والصمود هو أقرب طريق لظهور الحق وإختفاء الظلم".

وتابعت،"أول يوم دخلت السجن أقسى يوم بحياتي لأنني تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، ولكن الذي خفف ذلك الواقع المرير الزميلات في السجن، فلقد كانوا يعاملوني على أنني نجمة سينمائية كبيرة".

في عام 1985، خاضت التجربة ذاتها عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات، ولكنها اضطرت للهروب خارج البلاد حتى سقطت عنها العقوبة.


هناك أزمة أخرى تعرضت لها ماجدة الخطيب وشغلت الرأي العام وقتها، وهي أزمة شجارها مع الفنانة الراحلة هياتم، ففي عام 1997 كانت ماجدة الخطيب تشترك فى بطولة مسرحية "يا أنا يا أنت" أمام عدد من النجوم، وهياتم التى كانت أيضًا منتجة العمل وفى أحد المشاهد التى تجمعهما معا نشبت مشاجرة عنيفة بينهما ظن الجمهور أنها ضمن أحداث المسرحية، ولكنها وصلت إلى الضرب بعد أن تعدت هياتم عليها وأصابتها بالكدمات والجروح وكسرت ساق ماجدة الخطيب.

وبعد ذلك اكتشف الجمهور أنها مشاجرة حقيقية، وأعاد مسئولو المسرح ثمن التذاكر للجمهور وتوجه الشهود وهياتم وماجدة إلى قسم شرطة "الأزبكية" لتحرير محضر بالواقعة.

وصرحت الخطيب بحسب ما نُشر في جريدة الجمهورية حينذاك، بأنها تعاقدت على العمل بمسرحية "يا أنا يا أنت" مع هياتم، بطلة ومنتجة العمل، وأنها ستؤدي دور الناظرة مقابل أجر شهري قيمته 25 ألف جنيه، على أن تحصل على نصف المبلغ كل 15 يوما، وذلك منذ بداية العرض.

وحكت هياتم في لقاء سابق مع الإعلامية منى الحسيني ببرنامج "حوار صريح جدا"، كواليس خلافها مع ماجدة الخطيب، مؤكدة أن الأخيرة هي من اعتدت عليها وأن ما حدث من جانبها لم يكن سوى رد فعل.

في عام 2006 أُصيبت ماجدة الخطيب بإلتهاب حاد، وإكتشفت أيضاً في ذلك الوقت إصابتها بفشل كلوي، ووضعت على جهاز تنفس صناعي، حتى توفيت في 16 ديسمبر عام 2006.

فيديو قد يعجبك: