إعلان

مروان حامد: أتعلم من كل فيلم جديد.. وتأثرت بهؤلاء

01:52 م الجمعة 12 يونيو 2020

مروان حامد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

ضمن سلسلة لقاءات مركز السينما العربية، أجرت الصحفية والناقدة السينمائية ديبورا يانج حوارًا مع المخرج مروان حامد، الخميس 11 يونيو، عبر الصفحة الرسمية للمركز على "إنستجرام".⠀

وأدلى مروان بعدة تصريحات نستعرض أبرزها في السطور التالية..

- أبحث دائماً عن شيء يساعدني على التطور، كل فيلم جديد أتعلم منه، تعلمت من استكشاف عالم إبراهيم الأبيض وعمارة يعقوبيان وغير ذلك.

- أحب الاقتباس الأدبي، فيلمي القصير أثناء الدراسة يعتبر كذلك، أول فيلم لي عمارة يعقوبيان كذلك، لو وجدت الرواية التي أحبها والشخصيات والحكاية التي أرتبط بها، سوف أقوم بها.

- أحب التعاقد مع ممثلين غير متوقعين لأداء الأدوار. كنت محظوظ بالعمل مع ممثلين كثيرين وأساطير، خاصةً في بداية مسيرتي، عادل إمام ويسرا ونور الشريف، وبالعمل أيضاً مع خالد الصاوي وهند صبري وماجد الكدواني وكريم عبد العزيز ومنة شلبي.

- "الأصليين" فكرة أحمد مراد، عن عالم خيالي يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم. الفكرة تعتمد على أسئلة، من هم الآخرون، هل هناك من يشاهدنا؟ من يمكنه الوصول لأسرارنا، الهواتف، كلمات المرور، الكاميرات، ما يوجد في هواتفنا.

- ما أثراني أكثر في "تراب الماس" هو أنه حكاية أب وابنه، اكتشاف طه الابن لنسخة جديدة ومختلفة تماماً من أبيه، هذه النسخة الجديدة تؤثر فيه وتجعله غاضباً، ولكنها في النهاية تغير من شخصيته أيضاً، وتظهر الجانب المظلم منه.

- أحمد مراد صديقي وكنت قد قرأت النسخة الأولى من رواية الفيل الأزرق قبل نشرها، وأردت حينها تحويلها إلى فيلم. أكثر ما أثارني في الرواية هو شخصية يحيى راشد.

- الفيل الأزرق نوع من الأفلام التي نستمتع بالعمل عليها، لأننا نعمل على عالم خيالي، حلم ونقوم بتحويله إلى حقيقة.

- التحدي هو أنه دائماً ما تكن الميزانية المحددة أقل مما نرغب في القيام به، وهذا يخلق جدولاً ضيقاً في التصوير وعملاً مكثفاً.

- شخصية خالد الصاوي في الفيل الأزرق 1 كانت ناجحة جداً، وهو التحدي الذي وقع على هند صبري في الجزء الثاني، ومن الطبيعي أن يكون هناك ضغط كبير عليها، ولكنها تعاملت باحترافية مع الشخصية، تحضيرات كثيرة، خاصة بينها وبين كريم عبدالعزيز، الذي يظهر معها في الغرفة نفسها معظم الوقت في الفيلم.

- دور نيللي كريم في الجزء الأول كان رومانسياً ومساعداً للبطل، ولكن في الجزء الثاني تحولت إلى شخصية أخرى عائق للبطل الرئيسي بالإضافة إلى شخصية هند صبري.

- أنا ومدير التصوير أحمد المرسي صديقان، تدربنا معاً وعملنا معاً كثيراً، قبل أن نتعاون في أول فيلم سوياً في الفيل الأزرق. ما يجمعني بالمرسي هو التحضيرات الكثيرة التي نحب أن نقوم بها قبل أي تصوير، كل فيلم له طريقة تحضير مختلفة، ولكننا نقوم بخطط ومجهودات تجعلنا نحصل على أفضل ناتج ممكن، هو أيضاً قادر على ابتكار الحلول الذكية والسريعة.

- في الفيل الأزرق اعتمد المرسي ذات مرة في تصوير مشهد بعينه على كشاف موبايل آيفون، هناك الكثير من التجريب نقوم بها.

- تأثرت كثيراً بمارتن سكورسيزي، شاهدت كل أعماله قبل أن أدرس السينما، ألفريد هيتشكوك هو أكثر من أشاهد أفلامه حالياً وأعيد مشاهدتها وأتعلم منها، هو واحد من أكثر المخرجين الذين يضعون في بالهم الجمهور وكيفية التأثير فيهم، أيضاً أعيد مشاهدة Citizen Kane كثيراً، تأثرت كثيراً بكوينتن تارنتينو، وكوبولا.

- من مصر، تأثرت بشريف عرفة وخيري بشارة وسمير سيف، أساتذتي حين بدأت مسيرتي. وفي السينما المصرية، تأثرت بأفلام كمال الشيخ، يوسف شاهين.

لقاءات مركز السينما العربية سلسلة أسبوعية، يتولى فيها أعضاء لجنتي تحكيم جوائز النقاد للأفلام العربية وجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية إجراء حوارات مع صُناع السينما الدوليين، وسوف تكون هذه اللقاءات متاحة بترجمة للعربية أو الإنجليزية على صفحات مركز السينما العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان