إعلان

مسرح العرائس: ''من برة باعة جائلين.. ومن جوا هدوء وبهجة''

07:36 م الإثنين 15 سبتمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - يسرا سلامة:

في وسط مدخله، قبعت صورة كبيرة لدمية صغيرة صُنعت من الخشب، ترسم البسمة علي وجه الأطفال من قبل أن تُفتح العرض، ''مسرح العرائس'' الوحيد في مصر والشرق الأوسط، علق في أذهان الكبار والصغار بمقطوعة ''صلاح جاهين'' الشهيرة ''الليلة الكبيرة''، خلفها يقضي عدد من العمال ساعات طويلة من أجل إتمام المهمة، وهى خروج العرض للنور.

ساحة كبيرة تعج بالباعة الجائلين يلتفون من حوله، ينطبق عليها قول تردد سابقًا في المسرح ''الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. مالين الشوادر يابا من الريف والبنادر''، صور متوسطة الحجم لبعض الدُمي اعتلتها الأتربة، في إشارة وحيدة على الطريق إليه، كانت هي الدليل لابتسامات علت وجه الأطفال في زيارة مدرسية، أو رحلة أسرية اختارت أن يكون ''مسرح القاهرة للعرائس'' وجهتها للترفيه.

في قلب منطقة العتبة الشهيرة بالقاهرة اتخذ مسرح العرائس مكانه، تٌقطع له الخطوات من أقدام براعم المستقبل، للترفيه مرة وللتفكير مرات في القيم المقدمة من عروضه، خطوات كلما قطعتها إلى الداخل تقابل أحد صور العرائس في وجهك، الشهير منها والمغمور، في داخله يختلف المشهد عن الخارج، فضوضاء الباعة الجائلين والزحام المحيط به في منطقة سور الأزبكية يقابله هدوء كبير بالداخل، لا ينقطع سوى في ليلتي الخميس والجمعة، المُتاح فيهما المسرح للأطفال.

في قلب المسرح، تستقبل الحضور عروسة ''ماريونيت''، ترحب بالزائر علي الرغم من صمتها، وبجانبها ''حمص'' شخصية أوبريت الليلة الكبيرة يرحب بك إلي الداخل، وبجواره عروسة عُرفت باسم صانعها ''صلاح جاهين'' لما تشبه من ملامح، بجوار دُمى أخرى تشير كل منهم إلى عمل اعتلى ساحة المسرح في يوم من الأيام.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان