الدوري المصري
بلدية المحلة

بلدية المحلة

0 0
16:00
المقاولون العرب

المقاولون العرب

الدوري الإسباني
أتلتيك بلباو

أتلتيك بلباو

- -
21:00
غرناطه

غرناطه

الدوري السعودي
النصر

النصر

- -
17:00
الفيحاء

الفيحاء

جميع المباريات

إعلان

تحليل: هل يفاجئ أجيري جنوب أفريقيا بالاستغناء عن صانع الألعاب وتغيير مركز صلاح؟

02:36 م السبت 06 يوليو 2019

عبد الله السعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد يسري مرشد:

يعاني المنتخب من عجز فى المنطقة الهجومية، وخاصة فى مركز المهاجم الصريح وصانع الألعاب، على الرغم من تسجيل الفراعنة خمسة أهداف فى دور المجموعات.

ويقدم الثنائي عبد الله السعيد ومروان محسن أداءً باهتا؛ دون أى إسهامات تذكر وهو ما يفتح الباب أمام المكسيكي خافير أجيري لإجراء تعديلات أمام منتخب جنوب أفريقيا فى المباراة التى تقام فى التاسعة من مساء اليوم، السبت، بدور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

رقم 10

يعتمد أجيري على طريقة لعب 4- 2- 3- 1 وهي التى يستخدمها الأهلي والزمالك منذ فترات كبيرة ببطولة الدوري وأثبتت عدم نجاحها فى ظل افتقاد قطبي الكرة المصرية للاعب رقم 10 محور هذه الطريقة مع الأجنحة والمهاجم صاحب المهارة وبالتالي فقدت الطريقة أهميتها مع تقدم عبد الله السعيد فى العمر وعدم قدرته على ملء الفراغ وتوزيع الكرات.

عبد الله السعيد الذي يشغل مركز صانع الألعاب رقم (10) فشل في التسجيل أو صناعة الأهداف بل لم يسدد على المرمى (بين القائمين والعارضة) إلا تسديدة واحدة فى ثلاث مباريات.

وفتحت أرقام عبدالله السعيد الكارثية المجال حول تقدم اللاعب فى العمر (يبلغ 34 عاما بعد أيام) وعدم قدرته على الظهور الدولي أو حتى الاحتراف فى دوري خليجي كالسعودي مثلاً لتتوقف قدراته حالياً عند المحلية متسلحاً بخبرته فى المقارنة مع مجهوده البدني.

أرقام السعيد مع منتخب مصر فى ثلاث مباريات لم تتوقف عند تسديده على المرمى مرة واحدة فقط من إجمالي 3 تسديدات فقط وصنع فرصة واحدة فقط فى 230 لعبها أمام زيمبابوي فقط بل إن اللاعب لم يراوغ إلا مرة واحدة فقط في مباراة زيمبابوي.

وبعيداً عن الأرقام فإن عبدالله السعيد افتقد إلى قدرته على التمركز فى وسط الملعب واستلام الكرة وبدأ الهجمات ووضح عليه بشكل واضح معاناته من هبوط فى اللياقة البدنية أثر على أدائه فبعده عن أماكن الخطورة هو ما دفع تريزيجيه إلى لعب هذا الدور والصناعة لصلاح فى مباراة الكونغو وهو ما كان يقوم به السعيد.

4-3-3

الأسباب السابقة مع فقد منتخب مصر لمنطقة وسط الملعب فى معظم مبارياته وخاصة أمام أوغندا المنافس الأقوي يجعل منطقياً طريقة 4-3-3 هي الأبرز بوجود الثلاثي (حامد - النني - دونجا ) معا فى التشكيل الأساسي ، لمنح الحرية لأحمد المحمدي صاحب هدفين من الخمسة فى التقدم أو السيطرة على منطقة وسط الملعب فى وجود منتخب متميز فى الاستحواذ على الكرة فى هذه المنطقة بالإضافة لامتلاكة أجنحة فى غيابة الخطورة .

هيرفي رينار، المدير الفني للمنتخب المغربي، حذر منتخب مصر من خطورة جنوب أفريقيا وقوته وهي حقيقة فى طريقته 4- 3- 3 وعودة الثنائي الجناحين سيريرو وتاو لمنطقة وسط الملعب لينضما إلي الثلاثي موكوتجو وثيمبا زواني وزونجو خلف المهاجم الوحيد موتيبا لتبدو الطريقة أقرب إلي 4-5-1 .

صلاح فى مركز جديد

الاعتماد على طريقة 4-3-3 فى ظل أرقام وأداء مروان محسن سيفتح المجال أمام تغيير مركز صلاح من الجناح إلى قلب الهجوم وهو المركز الذي برع فيها صلاح.

مروان محسن حاول 3 مرات على مرمى الخصوم خلال 3 مباريات فى دور المجموعات سدد بين القائمين والعارضة مرة ومرتين فى الخارج، صنع فرصة لم يسجل أو يصنع والرقم الأكبر هو قطع الكرة، حيث قطع الكرة 7 مرات وهو أكبر أرقامه.

أرقام كارثية لمهاجم، ولكنها منطقية بالنظر إلى ندرة العرضيات وقدرات مروان نفسه، فهو لا يستطيع المراوغة أو يملك الكرة وهو مواجه لمرمى الخصوم، وهو ما يدفع أجيري للإعتماد على صلاح في هذا المركز.

الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول اعتمد على صلاح فى 14 مباراة الموسم الماضي فى مركز المهاجم الصريح وسجل "مو" بمركزه الجديد 14 هدفا وصنع 7 وهو أفضل معدل تهديف فى جميع المراكز التي لعب فيها نجم مصر مع الريدز الموسم الماضي.

ولعب مو مع الريدز الموسم الماضي 52 مباراة، 14 مباراة بمركز المهاجم وسجل فيها 14 وصنع 7 أهداف، فيما لعب 35 مباراة فى مركزه الأساسي (الجناح الأيمن) وسجل 13 هدفا وصنع 7 أهداف، أما المركز الثالث الذى شغله الملك المصري هو المهاجم الثاني ولعب فيه ثلاث مباريات فقط لم يسجل مطلقاً فيه أى أهداف.

الموسم قبل الماضي أيضاً شهد تألق صلاح فى مركز المهاجم الصريح ولعب فيه 6 مباريات، سجل 5 أهداف وصنع هدف أي إنه خلال 20 مباراة لعبها فى مركز المهاجم الصريح مع ليفربول سجل 19 هدفا وصنع 12 .

الأرقام والأداء وقوة المنافس قد تضع الجماهير أمام مفاجأة "نظرية" إلا أن الورق وما تم على الأرض يضفي منطقية على هذه الخيارات لو تمت حتى ولو كان الأقرب الاعتماد على نفس تشكيلة مباراة الافتتاح مع زيمبابوي أمام جنوب أفريقيا.

فيديو قد يعجبك: