الحلقة السادسة| انحراف.. الطبيبة حور تبحث براءة سميحة أيوب في مقتل ابن شقيقها

كتب- محمود عبدالرحمن:

شهدت الحلقة السادسة من مسلسل انحراف، أحداث متصاعدة ومتتالية في حياة "حور" الطبيبة النفسية،التي تجسدها الفنانة روجينا في المسلسل.

بدأت الحلقة بذهاب "حور" إلى المكان التي حبست فيها الحاجة "وداد"، التي تجسد شخصيتها الفنانة سميحة أيوب، لسؤالها عن علاقتها بشقيقها سالم، المتهمة بقتل نجله سيد، لترد "وداد" كانت العلاقة حلوة زمان، قبل أن ينتقل المشهد إلى موقف حدث بين وداد وشقيقها سالم في الماضي،عندما طلب منها مشاركته افتتاح محل لأدوات الكمبيوتر وهو ما رفضته "وداد"، قبل أن تسألها الطبيبة، عن سبب عدم الدفاع عن نفسها وأنها ليست القاتلة لابن شقيقها.

واستكملت الطبيبة موجهة كلامها إلى "وداد": "إنتى لو بريئة لازم تدفعي عن نفسك"، لترد "وداد": "متفرقش مدام الناس مصدقة"، قبل أن تقول للطبيبة "تعرفي من كتر الناس ما هي مصدقة أن بقيت أشك في نفسي"، لتقرر الطبيبة الذهاب إلى شقيقها سالم الذي يجسد شخصيته الفنان "عبد العزيز مخيون"، في إحدى القرى بمحافظات الصعيد، وتعريف نفسها كونها صحفية وتريد إجراء حوار عن وفاة ابنه "سيد"، قبل أن يبدأ سالم في تذكر محاسن ابنه، لترد الطبيبة "أنا أتكلمت مع عمته وأنها كانت تحبه"، مما أدى إلى انفعال سالم قبل أن يقول بأن شقيقته هي التي قامت بقتله.

وتأكيد لما يقول قام بعرض تقرير طبي على الطبيبة، يفيد أن شقيقته قامت بضرب ابنه على رأسه وقيامه بعمل محضر ضدها، مبررا أن سبب قتل شقيقته لابنه هو حرمانه من إنجاب الأطفال، لتعود الطبيبة إلى وداد في محبسها لتخبرها بما قاله شقيقها سالم، لترد أنها اكتشفت أن ابن شقيقها يتعاطى هو وصديقه مخدر الحشيش وهو ما تعمد إصابة نفسه في رأسه.

غادرت الطبيبة حوار، ومع فحصها التقرير الطبي والمحضر، تبين أن المحضر تم تحريره عقب واقعة قتل سيد بأسبوع، وهو ما دفعها للشك في سالم شقيق "وداد" وأن "وداد" ليست هي من قام بقتله، لتطلب من مساعدته الذهاب إلى الصعيد مرة أخرى لمعرفة أين كان شقيق وداد وقت مقتل ابنه.

يذكر أن مسلسل "انحراف"، مأخوذ عن أحداث حقيقية، تدور في دراما تشويقية مليئة بالغموض حول إنحراف عدد من الشخصيات عن الطبيعة البشرية يصطدمون بطبيبة نفسية التي تقدمها النجمة روجينا، و تقرر تعديل المسار بطريقتها الخاصة.

ويشارك في المسلسل الفنانة سميحة أيوب، وعبد العزيز مخيون، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد لطفي، ورانيا محمود ياسين، ومحمد كيلاني، وأحمد صفوت، و سما إبراهيم، ومحمد مهران، وتأليف مصطفى شهيب، وإخراج رؤوف عبدالعزيز.