إعلان

تقرير: 4 عوامل تؤكد فشل مستقبل " ياهو "

03:40 م الخميس 10 ديسمبر 2015

ماريسا ماير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سهر هاني
بعد بضعة أيام من المداولات، رفض مجلس إدارة مجموعة "ياهو" الأمريكية للإنترنت استراتيجية المديرة التنفيذية "ماريسا ماير" فيما يخص إعادة تدوير نسبة المجموعة في أسهم موقع " Alibaba" والتي تبلغ نحو بالمئة 15 وتقدر بقيمة 31 مليار دولار في شركة جديدة تدعى " Aabaco".

وأكد تقرير نُشر بموقع هافينغتون بوست الأمريكي، أن المجلس قد يبحث عن إعادة تدوير الأعمال التجارية الاساسية على الانترنت لمجموعة ياهو ، والذي ُينتج في الاساس أموال بيع الإعلانات لمن يرغب في الوصول لما يقترب من مليار مستخدم.

وأوضح التقرير أن هذا القرار المفاجئ قد يكون قرار ذكي ، ويعود ذلك إلى أن حصة ياهو في موقع " Alibaba" تقدر بـ 31 مليار دولار، وحصتها في "ياهو اليابان" تبلغ 35 بالمئة وتقدر بنحو 5.5 مليار دولار ، ليبلغان معا 29 دولار للسهم الواحد، وذلك في الوقت الذي تقدر فيه قيمة الأعمال التجارية الاساسية على الانترنت للمجموعة بـ 3 دولار للسهم الواحد، بالاضافة للقيمة النقدية التي تبلغ 5 دولار للسهم الواحد.

وتوقع المحللون أنه يمكن بيع الأعمال التجارية الاساسية على الانترنت للمجموعة بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 8 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه – بحسب التقرير – لا يبشر مستقبل ياهو بالخير حيث أن ماريسا ماير شغلت منصب المدير التنفيذي لمدة ثمانية أعوام وهي المدير التنفيذي الخامس، وكانت مبادراتها خلال الثلاث سنوات الماضي مخيبة للأمال، بالاضافة إلى أن معنويات الموظفين ليست جيدة جدا نتيجة لتلك الأوضاع.

وبحسب التقرير، هناك عدة عوامل تؤكد أن مستقبل مجموعة ياهو لا يبشر بالخير:

تحديات العلامة التجارية
بالرغم من المعرفة الواسعة التي يتمتع بها الموقع وعدد مستخدميه الضخم، فإن ياهو تستمر في مواجهة العديد من التحديات المتعلقة بعلامتها التجارية، حيث انها لا تخلق صورة واضحة في أذهان مستخدمي الإنترنت.

وللتحقق من ذلك، كل ما عليك فعله هو توجيه سؤال للمستخدمين حول أول كلمة تخطر في أذهانهم عند التفكير في موقع " ياهو"، وإن كانت الاجابة هي ما تريده الشركة ومتسق مع رغباتها ففي تلك الحالة تعتبر علامة تجارية ناجحة، أما إذا كانت عكس ذلك فإنها غير ناجحة.

حملة "It's You" التسويقية
أنفقت الشركة 100 مليون دولار في حملتها التسويقية الجديدة " It's You"، وهذا المجهود من شأنه أن يعيد تنشيط العلامة التجارية "ياهو" وجعل الصورة واضحة أكثر من ذي قبل، إلا انها لم ينتج عنها سوى التخبط.

وبالرغم من أنه يجب على العلامة التجارية " ياهو" أن تقدم للزائرين أسباب جيدة لزيارة الموقع ومن ثم القيام بعمليات الشراء، كما يجب عليها أن توفر بعض التفرد حتى لا يمكن للعلامات التجارية الأخرى أن تستخدم نفس الرسائل التي تقدمها.

إلا أنه مع حملة " It's You" يمكن لأي علامة تجارية أخرى أن تقدم ذلك، حيث أنها لا تقدم للمستخدمين أسباب واضحة لزيارة الموقع والاستمرار في التفاعل ،وبذلك بدلا من الانطلاق بعد تلك الحملة لمستويات أعلى من النجاح أنفقت الشركة نحو 100 مليون دولار في " إيرادات ستأتي بشق الانفس" – طبقا للتقرير.

أخطاء الترويج
بعد فشل حملة "It's You" ذهبت مجهودات ياهو الترويجية سدى، حيث أنه بدلا من التركيز على المنافع البارزة من الموقع ومنتجاته ، قامت الشركة بخلق إعلانات تستخف بجوجل.

وبينما حدث ذلك منذ سنوات ، إلا أنه لم يتم تحسينه حتى الان، كما جعلت مبادرات الترويج التي قامت بها الشركة خلال الصيف المسوقين في حيرة من أمرهم.

لا مسار واضح للمستقبل
ونتيجة لأن العديد من الحملات الترويجية تخطئ في كثير من الاوقات وكمحاولة من ياهو للعودة على الطريق الصحيح مرة أخرى استثمر مجلس الادارة الكثير من الاموال لتوظيف مدير تنفيذي موهوب وهي " ماريسا ماير".

وبعد ثلاثة سنوات من شغلها للمنصب شهدت بهم الشركة العديد من النتائج المحبطة، فقد المجلس صبره ووجدوا أنهم لا يرون مسار واضح نحو المستقبل، مما جعلهم يفكرون في الاطاحة بالأعمال التجارية الاساسية على الانترنت بدلا من التخلي عن استثماراتهم الناجحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان