إعلان

سجناء الجسد: أطفال يصارعون للبقاء في حرب غزة

كتب : مصراوي

08:20 م 11/08/2025

يوليو 2025 (الأونروا)

تابعنا على

تحقيق- يسرا الصحفي:

في غزة، حرب لا ترى، لكنها تنهش أجساد أطفالها. وسط المخيمات التي تعصف بها الغارات، والمستشفيات التي خلت من الدواء والمستلزمات، تدور مواجهة أخرى بلا قذائف ولا رصاص، لكنها أشد قسوة؛ سلاحها الجوع والمرض.

أكثر من 12 ألف طفل يواجهون سوء تغذية حاد، بينهم 2500 على حافة الموت، وفق تقديرات الأمم المتحدة. خلف هذه الأرقام وجوه صغيرة تقاوم أمراضًا نادرة مثل "حساسية الطعام" و"بيلة الفينيل كيتون PKU"، حيث يصبح الغذاء العلاجي شريان الحياة الوحيد.

لكن تحت وطأة الحصار، تحول هذا الشريان إلى ترف مفقود، ومع كل يوم تأخير يقترب هؤلاء الأطفال خطوة من إعدام بطيء أو تدهور عقلي لا رجعة فيه.

في هذا التحقيق، نرصد تلك المأساة، ونوثق كيف تحولت الأمهات من راعيات إلى مقاتلات؛ يتحدين رصاص الطائرات أثناء "فترات الإخلاء"، ويطاردن عبوات الحليب في السوق السوداء أو يكتفين بإعطاء أطفالهن الماء لتسكين آلام الجوع..لقراءة التحقيق ومعرفة ما يحدث.. اضغط هنا.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان