إعلان

اليوم العالمي للشاي.. مزاج المصريين يحتفظ بصدارته أمام باقي المشروبات

03:40 م الأحد 21 مايو 2023

شاي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يليق بالشاي، أن يخصص له يوم للاحتفال به دوليا. تصدر الأمم المتحدة بيانات بشأنه، ومنظمات دولية تدعو للحفاظ على إنتاجه، باعتباره «رمانة ميزان» دخول واقتصاديات بعض الدول النامية، كما أنه مزاج لشعوب العالم، بما في ذلك المصريون.

ورغم ارتفاع أسعاره، سواء في شكله الخام من التجار أو بالمقاهي، إلا أنه المشروب الذي يظل خارج حساب تقليل الكميات أو الاستغناء في مصر، إذ تقع في المرتبة الثالثة عربيا من ناحية الاستهلاك، بمتوسط ٠.٩ كيلو جرام سنويا. فيما تأت مصر في المرتبة الأولى عربيا من ناحية الاستيراد، بحسب بيانات لمواقع ترصد حركة الإيرادات والصادرات عالميا.

تقدر تجارة الشاي عالميا بمليارات الدولارات سنويا، وفي يومه الدولي الذي يأت في الـ٢١ من مايو سنويا، قالت الأمم المتحدة إن إنتاج الشاي يسهم في تقليل الفقر والجوع ويزيد من نسب عمالة المرأة ويقدم حلولا اقتصادية لدول في البلدان النامية، وهو المشروب الساخن الأول عالميا، والثاني بعد الماء، لكن سعيد عبدالخالق، وهو يجلس أمام مقهى في شبرا الخيمة لم يكن يهتم لذلك كله.

«أنا معرفش أصلا إن في يوم عالمي للشاي، بس هو يستحق، أنا يومي مبيبدأش غير بكوباية الشاي وقبل الفطار كمان» يحكي الرجل ذو الـ٦٢ عاما، وهو يشىرب آخر ما تبقى من كوب الشاي أمامه، فيما بقيت ورقة نعناع مستقرة آخر الكوب: «زمان كانوا يقولوا الشاي فيه زيت طيار والنعناع برضه فالاتنن مع بعض بيدوا طعم أحلى».

ولا فرق في المقهى بين كبير وصغير، يحب الجميع الشاي ويحرصون على شربه، بعكس القهوة التي لا تجد ذلك الاستهلاك الكبير المتحقق للشاي: «الشاي هو المشروب الأول في القهوة عندي وفي أي قهوة، ويمكن هو أرخص مشروب لكنه بيكسب حلو عشان بنحرق كتير» يحكي سالم محمود، عامل مقهى في شبرا الخيمة، له ٧ سنوات في ذلك العمل.

وتختلف أسعار أكواب الشاي باختلاف المكان، فإذا كان في الشارع فإن الكوب بخمسة جنيهات، وعلى المقهى بسبعة جنيهات أو عشرة جنيهات، ويتجاوز ذلك الرقم في الأماكن التي تقدم خدمات مميزة في أحياء راقية، أو تتبع علامة تجارية شهيرة.

وارتفعت أسعار الشاي على مدار السنوات الماضية، ووصل سعر عبواته الصغيرة ١١ جنيها للـ٤٠ جرام، أو ٨ جنيهات لنوع آخر شهير، أما الربع كيلو فوصل إلى ٦٠ جنيها للعبوة، في أما العبوة ١٠٠ جرام فوصلت إلى ٢٥ جنيها. وهي ارتفاعات متتالية، لكنها لم تمنع الملايين من مشروبهم المفضل: «برغم كل حاجة يعتبر أرخص مشروب برضه، وكمان صحي وفي إيد الواحد» قالها محمود سعيد، موظف بشركة للتأمينات، يقول الشاب إنه يشرب يوميا نحو ٥ أكواب شاي في المتوسط، لكنه يعدد مذاقاتها بإضافات مختلفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان