إعلان

لأول مرة.. المشروع الوطني للقراءة داخل معرض الكتاب

10:23 م الخميس 15 يوليه 2021

مشروع القراءة العربي في معرض الكتاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

بحماس يدلف الصغار والشباب إلى جناح المشروع الوطني للقراءة داخل معرض الكتاب، يتطلعون بشغف لمعرفة المزيد حول المسابقة، شروطها، كيفية المشاركة بها، ينهمك المسئولون في الشرح والتوضيح، بينما تقبض أيادي الصغار على الكُتب التي اقتنوها للتوّ، والتي قد تكون وسيلتهم للمشاركة في المسابقة المُقبلة.

وانطلقت النسخة الـ"52" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 30 يونيو، حتى اليوم الخميس 15 يوليو 2021 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يشارك في هذه الدورة 1218 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا من 25 دولة.

يُسدل الستار اليوم على الحدث الثقافي السنوي، بينما لا ينطفئ الحماس داخل المشاركين، يطوفون في المكان للحظة الأخيرة، يشترون كُتبًا حتى لقاء بالعام المُقبل، يمكثون حتى اللحظة الأخيرة في المكان حتى يشبعوا منه، فيما يتمنى الأطفال أن ينالوا مُبتغاهم هذا العام، بقراءة ما استطاعوا شرائه.

1

داخل الجناح يتواجد هشام السنجري، مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، يشرح بحماس لكل الوافدين عن التجربة، كيف يلتحقون بها، ومراحلها، يقول لمصراوي إن المشاركة هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، هدفها الرئيس الاشتباك مع المثقفين ودور النشر والأطفال الراغبين في مزيد من العلم والمعرفة.

يتساءل الأهالي قبل الأطفال؛ فيُجيبهم السنجري أنه يوجد أربعة أبعاد للمشروع، أولها الطالب المُثقف، والتي تنقسم إلى فئات عمرية مختلفة، في كل فئة يتنافس الطلاب من خلال قراءة 30 كتابًا وتلخيصها بما يُسمى مدونة الإنجاز، ثم تبدأ التصفيات على مستويات مختلفة، حتى يتم اختيار خمسة مراكز لكل فئة عُمرية "الجوائز تبدأ بخمسين ألف جنيها وتصل إلى مليون جُنيهًا".

يستطرد السنجري بأن مدرسة الطالب تفوز أيضًا بنسبة 10% من قيمة الجائزة، لكن الجائزة لا تعتمد فقط على الناحية المادية، إذ تُنظم المؤسسة رحلة إلى أعلى مكتبات العالم تطلعًا، تلمع أعين الأطفال حين يحكي عن مكتبات بلجيكا وسنغافورة واليابان وغيرها من رحلة معرفة يكون بطلها الطلاب الفائزين.

2

فيما يأتي البُعد الثاني، وهو المُعلم المُثقف، التي يفوز فيها عشرة مراكز، فيما البعد الثالث خاص بالقارئ الماسي وذلك لجميع طلاب الجامعات والمعاهد العُليا في مصر، أما البعد الرابع والأخير لصالح المؤسسات التنويرية، سواء حكومية أو مركز أو كلية أو جامعة، لكن يشترط أن تكون لديها مشاريع لدعم المكتبات والكتب وخطط بحثية تتعلق بالكتب والقراءة، لكن لا يكون ذلك ضمن عملها الأصلي ولا تأخذ عليه أجر.

تجربة فريدة يعيشها الطلاب والمعلمين خلال المشاركة في المشروع الوطني للقراءة، يلمسها القائمين على المشروع في كلمات الثناء التي تأتي على لسان الطُلاب وأسرهم، يقول السنجري إنه استقبل خلال تواجده في المعرض طلاب شاركوا من قبل ولم يُحالفهم الحظ، إلا أن ذلك لم يُزدهم إلا نهمًا لمزيد من القراءة والمعرفة ورغبة بالمشاركة في الجولات المُقبلة.

فيديو قد يعجبك: