إعلان

ابنة نجيب محفوظ لـ"مصراوي": "كان زاهدًا ولم يتوقع أن يُخصص له متحفًا"

08:12 م الأحد 14 يوليه 2019

متحف نجيب محفوظ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - رنا الجميعي:

قالت أم كلثوم نجيب محفوظ (هدى) إن والدها "لم يكن يتوقع أبدًا أن يخصص له متحفًا" مؤكدةً أنه كان زاهدًا في الحياة.

وأضافت ابنة الأديب العالمي، في تصريحات لـ"مصراوي" تعقيبًا على افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبوالدهب بحي الأزهر، أن القلق ساورها خلال السنوات الماضية على صحة المقتنيات التي أهدتها لوزارة الثقافة منذ ١٢ عامًا، خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير وأحداثها، مضيفةً أنها اطمأنت الآن حين شاهدت المقتنيات معروضة بشكل جيد.

وقد بدأ العمل على تأسيس متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ عام 2016 ويتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل.

وخلال حديث أم كلثوم، قالت الإعلامية منى الشاذلي إن "أم كلثوم قبل ما تشوف المتحف حاجة وبعد ما شافته حاجة تانية. شعورها تغير للاطمئنان".

وافتتح وزيرا الثقافة والآثار، الأحد، متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، في حضور كريمة الأديب الراحل وعدد من المثقفين والأدباء.

وقالت الوزيرة إن افتتاح المتحف يعد حدثًا عالميًا هامًا باعتبار الراحل أحد الفائزين بجائزة نوبل للآداب. وأشارت إلى نجاح الثقافة في إنجاز متحف يليق باسم وتاريخ هذا الأديب العالمي الأيقونة المصرية الخالدة في فن الرواية، مؤكدة اهتمام الوطن وحرصه على حفظ سيرة وتاريخ مبدعيه الذين شكلوا عناصر ومفردات قوته الناعمة.

يذكر أن المتحف يضم آخر متعلقات نجيب محفوظ الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة وقاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء: الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل.

فيديو قد يعجبك: