إعلان

كيف تغيرت أحوال "تاكسي" مصر خلال 10 سنوات؟

07:22 م الخميس 11 يناير 2018

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتبت-رنا الجميعي:

كان لكتاب "تاكسي-حواديت المشاوير" دويّ في الوسط الأدبي حين صدوره عام 2006، عن دار الشروق، كان الشارع المصري يفور حينها، على شفا تغييرات جديدة، فجاء "تاكسي" يضغط على وتر حساس، ما يُقال في الشارع المصري وداخل سيارات التاكسي من نكات وأحاديث سياسية وأحوال اجتماعية مُدوّن بهذا الكتاب، الذي احتفل به كاتبه خالد الخميسي وقرائه بمرور 10 سنوات على صدوره، يوم الأربعاء الماضي، بمكتبة القاهرة الكبرى.

حمل "تاكسي" بين طيّاته حوارات بالعامية لسائق التاكسي، كان خلالها الخميسي هو المُستمع والمُنصت لها، ثُم الناقل لها بين دفتيّ كتاب، إلا أن الخميسي في ندوته قال إنها ليست حوارات نقلها بشكل حَرْفي، فهي نتاج خبرة أعوام طويلة، مزجها الخميسي، ثُم كتبها على شاكلة "المقامة"- وهي شكل أدبي قديم عبارة عن مجموعة حكايات قصيرة ومن أشهرها مقامات بديع الزمان الهمذاني، ثُم ختم قوله بـ"واللي فضل منها الرحيق".

نقلت الحوارات حال الشارع القاهري، كما ذكر الخميسي، حيث شكّل الكتاب سمات بارزة في الشخصية المصرية، كان الخميسي على وعي حين ألّفها، فالحوارات التي تنوعت بين أحاديث عما يدور في عالم السياسة حينها، والنكات الدالة عليها "اللي ماتسجنش في فترة عبد الناصر مش هيتسجن أبدًا، واللي ماتغناش في فترة السادات مش هيتغني أبدًا، واللي ماشحتش في فترة مبارك مش هيشحت أبدًا"، كذلك أحاديث أخرى تُشير إلى حال المواطن مثل حكاية الفتاة التي تضطر ارتداء النقاب في منطقتها ثُم تخلعه للعمل بإحدى الكافيهات التي تمكنها من كفايتها ماليًا.

1

على مدار ساعتين هي عُمر الندوة، أدار اللقاء الأدبي الصحفيّ سيد محمود، بين ضيوف تحدثوا عن الكتاب عبر رؤاهم الأكاديمية، من جهة سياسية واجتماعية، هم دكتور مصطفى كامل السيد، ودكتور سعيد المصري، ودكتورة هبة سالم، وتوسّط الحديث ثلاث فقرات، حكى فيها الفنان حلمي فودة بصوته حوارات من الكتاب على نغمات العود.

ماذا يُمكن أن تحمل حوارات التاكسي بعد 10 سنوات؟ جاء السؤال بعد تعليق أحد الحضور حين اقترح بكتابة حوارات جديدة لسائقي "أوبر وكريم"، فحكى الخميسي أنه منذ فترة أشار عليه ابراهيم المعلم، صاحب دار الشروق، بكتابة جزء جديد من تاكسي، فألّف 20 فصل، لكن بعد مُراجعتهم وجد أنها لن تحمل شيئًا مُغايرًا لما قاله سابقًا، وأكمل الخميسي "وانتهت القصة، هذا الكتاب يمكن تطبيقه عن اللي بيحصل النهاردة مع تغيير الأسماء".

فيديو قد يعجبك: