إعلان

رئيس "شعبة الأدوية": إدارة الصيدلة أخطأت في تنفيذ قرار زيادة الأسعار.. و 3 خطوات للحل (حوار)

10:52 ص الأربعاء 25 مايو 2016

الدكتور علي عوف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار ـ مصطفى الجريتلي:

يرى الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، إن الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة أخطأت في سرعة تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بزيادة أسعار الدواء الأقل من 30 جنيهًا بنسبة 20%، الأمر الذي أحدث تخبطًا في السوق، موجهًا ثلاث حلول خلال حوار مقتضب أجراه "مصراوي" معه لحل ذلك التخبط.. وإلى نص الأسئلة:

* مارأيك في قرار رئيس مجلس الوزراء بزيادة أسعار الدواء؟

- قرار دولة رئيس مجلس الوزراء جيد ولكن آليات تنفيذه كانت سيئة أدت لتخبط في سوق الدواء.

* لماذا تقول أن هناك تخبط؟

- حتى الأن لايوجد قائمة رسمية للأسعار الجديدة تم توزيعها تُلزم الصيدليات ولو سألت الصيدليات ستجد أن موزعين الدواء كل يوم بسعر جديد.

وبالفعل رصد "مصراوي" عمليات بيع الأدوية بأسعار تتجاوز الـ 40 % زيادة وعلى سبيل المثال HERBALBRONCH 120M Surp فثمنه 14.95 ومن المفترض بعد زيادة الـ 20% يصبح 18 جنيه إلا أن بعض المواطنين اشتكوا من الحصول عليه بسعر 24.50 جنيه.

*أبرز ملاحظاتك على القرار؟

- هناك جملة تدعم الاحتكار وهى كلمة الدواء المتداول حيث من تتداول الدواء في السوق هى شركات التوزيع الكبرى، وكان لابد من أن يكون الدواء المُنتج كما أن لايوجد قرار يصدر يوم 16 مايو وينفذ يوم 17 مايو.

*ومن المسئول عن هذا التخبط؟

- أرى أن مدير الإدارة المركزية للصيدلة مسؤولاً عن هذا ولابد من محاسبته فلايوجد قرار يصدر يوم 16 ويُطبق في ذات اليوم أو اليوم الذي يليه.

* وماذا كان عليه أن يفعل بعد قرار مجلس الوزراء؟

- كان لابد من التريث وإيجاد آلية وعند ضبط الأسعار يتم اعتمادها من قبل وزير الصحة وتوزع على الجميع وقد تستغرق تلك العملية من شهر إلى شهرين ولكنك بعدها ستنفذ القرار بطريقة صحيحة فرئيس مجلس الوزراء لم يأمر بآنية تنفيذه.

* وكيف نخرج من ذلك التخبط في الأسعار؟

- لابد من إيقاف التداول بالأسعار الجديدة لحين الانتهاء من الموجود حاليًا وإعداد خطة وآليات لضبط الأسعار والموافقة عليها من قبل وزير الصحة واعتمادها وتداولها، عدم التعامل مع الأدوية التي تحمل سعرين أحدهما تم شطبه والأخر جديد، والتفتيش المستمر على الموزعين وسلاسل الصيدليات في الفترة الانتقالية قبل زيادة الأسعار وهذا الأمر سهل فهناك 140 مصنعًا و4 موزعين كبار يسيطرون على السوق لذا فالأمر لن يستغرق وقتًا طويلاً.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج