إعلان

رئيس جامعة طنطا: لن أسمح بحدوث تنازع سياسي داخل الحرم الجامعي (حوار)

10:38 م الخميس 27 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - مروة محمود:

أجمع عليه الكثير من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا، وصفوه بالجدية في العمل والتعامل الحاد الصارم، اتفق موظفو إدارة الجامعة على نشاطه وسرعة انجازه للمشاريع واتخاذ القرارات لصالح الجامعة، فمنذ تولية رئاسة جامعة طنطا منذ عامين و3 شهور، وتم انجاز العديد من المشاريع واتخاذ قرارات عديدة كانت سبب في تقدم جامعة طنطا في الفترة الأخيرة .

الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا، وأستاذ المنشآت الخرسانية، تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة عام 1978 وعمل معيدا بها ثم ماجستير في الإنشاءات من جامعة المنصورة والدكتوراه في المنشآت الخراسانية ثم عمل عميدا لكلية الهندسة بجامعة طنطا بعد تدرج السلم الوظيفي للوصول لنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأخيرا رئيسا للجامعة، وفي المجال المهني عمل استشاريا لمجال الخرسانة المسلحة والتربة والأساسات ولوزارات التخطيط والإسكان .

'' مصراوي'' يحاور عبد الخالق للوقوف على آخر التطورات التي تشهدها جامعة طنطا والنشاط الطلابي بها في المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر :

ما الذى أضافته وظيفة رئيس الجامعة لك؟

أضافت لي فرصة لخدمة الجامعة، وتنفيذ أفكاري التي اكتسبتها في مجال الهندسة وكان لدى خطة واضحة عند توليتي المنصب وتم تنفيذ 70 % منها حتى الآن لتطوير الجامعة في سنتين و 3 شهور , وكان أملى الوحيد ان أصل لهذا المنصب لخدمة هذه الجامعة تنفيذ مشاريع تساعدها على الارتقاء بمستوى التعليم العالي بمصر ومازال التطور مستمر حتى أكمل خطتي.

ما هي المشاريع والخطة التي تم تنفيذها على ارض الواقع للجامعة؟

تم إنشاء مباني عديدة منها مبنى الامتحانات بكلية تجارة وجراحة المخ والتربية الفنية ومبنى الخدمات الطلابية بسبرسباي وكلية التربية ومطعم مركزي في سبرباي وملعب كرة اليد وحمام سباحة بكلية التربية الرياضية وترميم العديد من المباني بالجامعة مثل أقسام كلية الطب ومسرح الجامعة وقاعات المؤتمرات وغيرها من المشروعات .

ما هو تقيمك للنشاط الطلابي السياسي بالجامعات بعد ثورتين مروا على مصر؟

هناك تقيم عام وهو الفهم الخاطئ لمعنى الحرية الذى بدا منذ ثورة 25 يناير وامتدت أكثر بعد ثورة 30 يونيو مع طلاب الجامعة، فاختلف مفهوم الطلاب للنشاط السياسي والدفاع عن الحرية أصبح تجرأ، ومفهوم الطالب لقيمة العلم وقيمة الأستاذ الجامعي، فأصبحنا نحتاج لدراسة وأخصائيين لابد من وجودهم في الجامعات المصرية لمعرفة لماذا أصبح الطالب المصري داخل الجامعة أكثر جرأة على أستاذة وعلى حرم الجامعة نفسه .

أما بخصوص نشاط طلاب جامعة الإخوان المسلمين داخل جامعة طنطا تم تقنينه بعد الثورة الثانية والآن الجامعة بكاملها تحت السيطرة الكاملة في هدوء دون عنف .

معنى ذلك ان يوجد قمع للنشاط الطلابي في جامعة طنطا أدى الى الهدوء عن غيرها من الجامعات ؟

مش معنى ان الجامعة تحت السيطرة ان يوجد نوع من الإرهاب للطلبة أو تقيد للحريات، الطلاب يمارسون نشاطاتهم بكل حرية من نشاط سياسي وبحثي واجتماعي وعلمي وطلابي ولكن تحت عنوان '' الحرية المسئولة '' وهى ان تفعل كل شيء داخل الجامعة تحت قانون تنظيم الجامعات وتحت الأعراف الجامعية المعترف بها، وإذا راعى الطالب هذا المبدأ فهو حر يفعل ما يشاء فالحرم الجامعي ملك للطلاب ونشاطهم، أما إذا اخل الطالب بمعنى الحرية في هذا المبدأ فانا بحاسبهم طبقا للقرارات التأديبية وإذا فعل جرم جنائي فيحاسب الطالب في ضوء النيابة العامة القضاء .

ما سر اختفاء النشاط السياسي بجامعة طنطا فمنذ فتره والجامعة خالية من التظاهرات والمشاركات السياسية؟

النشاط السياسي لم يقتصر فقط على تجمع مجموعة من الطلبة والخروج بمظاهره هذا مفهوم خاطئ للنشاط السياسي داخل الجامعات المصرية , فجامعة طنطا تتمتع بممارسة النشاط السياسي الصحيح عن طريق المؤتمرات والندوات للتثقيف السياسي مع كبار الشخصيات السياسية والقانونية بالدولة وغير مسموح للطلاب بقيام كيان ينتمي لحزب ''س'' مهاجمة كيان أخر ينتمي لحزب '' ص '' هذا غير مسموح به، لأنه ليس نشاط سيأسى جامعي يمارس داخل حرم جامعي ولكنة يمارس بالشارع والأحزاب سياسية , فالجامعة ليست مكان لتنازع الأحزاب السياسية وممنوع تكون مثل هذه الجماعات السياسية داخل جامعة طنطا .

وإدارة الجامعة تساعد الطلاب على زيادة نشاطهم، وفي بداية العام الجامعي تم الاتفاق مع اتحاد الطلبة على التعبير عن الرأي بطريقة سلمية دون الإساءة لفصيل سياسي معين أو لأستاذ جامعي أو إغلاق مدرج وتعطيل الدراسة هذا لن اسمح به داخل جامعة طنطا فالخروج عن القوانين خط احمر سوف استخدم كل أسلحتي من فصل وتأديب وقضاء الاستعانة بالأمن وغير ذلك أنا مكلف بحماية الطالب لحين الانتهاء من نشاطه والتعبير عن راية بكل حرية وسلمية وتحضر .

هل ترى ان آليات البحث العلمي بجامعة طنطا جيدة ؟

البحث العلمي بكل الجامعات المصرية يحتاج لتطوير واليات جديدة وحاليا يتم الاتفاق على آليات جيدة للبحث العلمي لتطوير والاستفادة منه فيجب ان يكون على محاور يحتاجها دولة مصر لتطوير البنية الأساسية للدولة مثل المياه والرياح والطاقة والكهرباء والعلوم وكل هذه المحاور تبنتها جامعة طنطا للبحث العلمي والاستفادة منها بالدولة حتى يتم رفع ترتيب الجامعة بين الجامعات العالمية والرقى بالبحث العلمي والباحثين ويساعد على ربط الجامعة بالمجتمع .

ماذا الذي تحتاجه جامعة طنطا ؟

نحتاج لدعم مادي قوى لاستكمال باقي المشاريع المخطط ليها، وللإنفاق على البحث العلمي حتى نرتقي به وتستفيد منه الدولة وتحدي القاعات الدراسية وزيادة الاهتمام بالكليات العملية مثل الطب والعلوم والهندسة وزيادة إمكانيات معامل الكليات لزيادة المستوى العلمي والتدريبي لدى الطالب، نحتاج لفندق لأعضاء هيئة التدريس .

هل جامعة طنا تقتصر على الأمن الإداري أم تحتاج لتدخل من قوات امن الداخلية ؟

تم الاتفاق على إطار عام ان قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية مهمتها تامين الحرم الجامعي من الخارج لحدد أسوار الكليات فقط، أما داخل الكليات وظيفة الأمن الإداري للجامعة، ومن حق إدارة الجامعة الاستعانة بقوات الأمن الخارجية في حالة خروج الأمور خارج السيطرة عن طريق التخريب وأعمال جنائية وهذا دور استثنائي فقط في حالة اضطراب الأمن داخل الجامعة .

ما هو النظام الذى تفضله في اختيار قيادات الجامعة؟

يجب ان يعاد النظر في هذا الموضوع من قبل المجلس الأعلى للجامعات ويجب ان توضع معاير دقيقة لاختيار قيادات الجامعات، فيجب زيادة المعايير الإدارية وخبرات وما شابه لكل المتقدمين من يجتازها من المتقدمين يتم تقديمهم للانتخاب، فلابد من وجود 70 % من المعايير و30 % من الانتخاب.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج