إعلان

مديرية الثقافة بالوادي الجديد تنظيم مؤتمرًا لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم -صور

كتب : مصراوي

07:16 م 21/05/2025

تابعنا على

الوادي الجديد – محمد الباريسي:

نظمت مديرية الثقافة الجماهيرية بمحافظة الوادي الجديد، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان «الإعاقة لدى الأطفال وآثارها الاجتماعية على أسرة المعاق» على مسرح كلية التربية بالوادي الجديد بمدينة الخارجة، في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم.

قالت ابتسام عبد المريد، مدير عام الثقافة لجماهيرية بالوادي الجديد، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر بتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن فعاليات إقليم وسط الصعيد الثقافي، وجرت فعاليات المؤتمر بتنفيذ فرع ثقافة الوادي الجديد د وبحضور نخبة من أساتذة كلية التربية، حيث ترأس المؤتمر الدكتور ماهر زنقور، عميد كلية التربية، الذي رحب بالحضور وشكر أسر الأطفال من ذوي الهمم على صمودهم ومجهوداتهم في دعم أبنائهم.

تأتي هذه الفعالية في ظل اهتمام عالمي ومحلي متزايد بقضايا الإعاقة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، حيث تبنت العديد من الدول والمنظمات الدولية استراتيجيات شاملة لدعم هذه الفئة، وإدماجهم في التعليم والعمل، وتحسين جودة حياتهم، اعترافًا بأهمية ذلك في قياس مدى تقدم المجتمعات حضاريًا وإنسانيًا.

وجرى على مدى السنوات الماضية تطوير عدد من التشريعات والبرامج الثقافية والاجتماعية التي تهدف إلى تهيئة بيئة داعمة لذوي الهمم، وتقديم الخدمات النفسية والتربوية التي تواكب احتياجاتهم الخاصة، بما يضمن لهم حق المشاركة الكاملة في المجتمع.

و قدمت ابتسام عبد المريد مدير فرع ثقافة الوادي الجديد كلمة شكر لعميد كلية التربية على استضافة المؤتمر، ثم استعرضت باقة الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها وزارة الثقافة للأطفال من ذوي الهمم، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تنمية قدراتهم وتعزيز دمجهم في المجتمع.

كما حضر المؤتمر عدد من كبار أساتذة كلية التربية، منهم:

• الدكتورة نجوى أحمد واعر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا

• الدكتور محمد حسن عمران، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

• الدكتور وحيد حامد عبد الرشيد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب

• الدكتور أحمد رمضان محمد علي، رئيس قسم علم النفس التربوي

• الدكتورة رشا فريد فكري، أمين عام كلية التربية

افتتحت الجلسة البحثية الثانية بتقديم عدة أوراق بحثية قدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، حيث ركزت الأبحاث على الجوانب النفسية والتعليمية والاجتماعية المتعلقة بذوي الهمم.

قدّم الدكتور أبو بكر آدم بحثًا بعنوان «صعوبات التعلم: المفهوم، التشخيص والعلاج»، حيث شرح تصنيف صعوبات التعلم إلى ثمانية أنواع تشمل صعوبات فرعية كالإنتباه والذاكرة، وصعوبات ثانوية تتعلق بالتفكير والكلام والفهم، موضحًا أهميتها في توجيه برامج الدعم التعليمي المناسب.

كما تناولت الدكتورة أسماء عثمان، أستاذة الصحة النفسية المساعد ورئيس قسم علم النفس، بحثًا حول «الإرشاد الانتقائي التكاملي لدى الطلاب»، مؤكدة على أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تعد معيارًا أساسيًا لقياس تقدم الحضارات، وأن الإرشاد النفسي الجماعي هو من أهم الأدوات الداعمة لهم.

وألقت الدكتورة هبة زيدان، مدرس علم النفس التربوي، بحثًا عن «الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، موضحة أن اضطرابات اللغة تشمل الإعاقات في استخدام وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة، مع استعراض أشكال مثل الحذف والتبديل واضطرابات الصوت.

واختتمت الجلسة ببحث للدكتور أحمد رشدي، مدرس الصحة النفسية، حول «ذوي الهمم والأسرة»، حيث ناقش تعريف ذوي الهمم، أسباب الإعاقة، أنواعها، والتحديات التي تواجه الأسرة وكيفية دعم الطفل لتحقيق إمكانياته وبروز مواهبه.

في ختام المؤتمر، جرى تكريم الدكتور ماهر زنقور رئيس المؤتمر، إلى جانب تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس المشاركين وأسر وأطفال من ذوي الهمم، تقديرًا لمساهماتهم ودورهم في إنجاح الفعالية.

وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض للفنون التشكيلية يضم منتجات ورش عمل للأطفال من ذوي الهمم، إلى جانب معرض لكتب إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي عُرضت بأسعار رمزية لتعزيز ثقافة القراءة والتوعية حول قضايا ذوي الهمم.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان