إعلان

بحضور أردني وسعودي.. محافظ جنوب سيناء يحاور القبائل في رأس سدر (صور)

كتب : رضا السيد

10:16 م 28/12/2025 تعديل في 11:28 م

تابعنا على

جنوب سيناء - رضا السيد:

في مشهد يعكس عمق الروابط الاجتماعية العابرة للحدود، تحول "مقعد الضيافة" بمدينة رأس سدر إلى ساحة للحوار المجتمعي الموسع، حيث التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بمشايخ وعواقل القبائل، بحضور لافت لوفود قبلية من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، لمناقشة تحديات التنمية وضمان حقوق سكان التجمعات البدوية.

دبلوماسية "المقعد".. حوار المصارحة

هدف اللقاء، الذي شارك فيه أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات أمنية، إلى كسر الحواجز التقليدية بين السلطة التنفيذية والمجتمع المحلي.

وأكد المحافظ أن الجلسة تأتي تفعيلًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة "الاستماع المباشر"، معتبرًا أن مشاركة أبناء القبائل في صنع القرار التنموي ليست خيارًا بل ركيزة أساسية لتعزيز جسور الثقة.

وشدد المحافظ على أن صوت سكان المناطق النائية والتجمعات البدوية مسموع، وأن التحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية تتصدر أجندة العمل التنفيذي.

الحق في الأرض والسكن

تصدرت ملفات "الأمن المعيشي" وتوفير الخدمات الأساسية نقاشات اللقاء.

واستعرض المحافظ حزمة من الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، شملت قطاعات الإسكان، وتطوير البنية التحتية، وتمهيد الطرق، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل لدمج شباب القبائل في عجلة الاقتصاد المحلي.

من جانبه، ثمن مجدي بيومي، عضو مجلس النواب، التحرك الحكومي في ملف "تقنين وضع اليد" على الأراضي، مشيدًا بتبني المحافظ سياسة التيسير وتغليب مصلحة المواطن، وهو ما يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والقانوني للأسر البدوية.

تكامل السلطات لخدمة التنمية

دعا المحافظ ونواب البرلمان إلى تدشين مرحلة جديدة من التكامل بين الأجهزة التنفيذية والتشريعية.

وطالب النواب بضرورة الضغط لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة من الوزارات المركزية لدعم مشروعات إسكان الشباب والمرافق، بما يضمن استدامة خطط التنمية ويحقق العدالة في توزيع الخدمات.

واختتم اللقاء بتأكيد الحضور من وفود عربية ورموز محلية على دعمهم لجهود الأمن والاستقرار، باعتبارها الأرضية الصلبة التي تنطلق منها أي عملية تنمية شاملة في سيناء.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان