والد ضحية بلطجي القليوبية بعد الحكم بإعدام القاتل: "أحمد هينام مستريح في تربته"

القليوبية - أسامة علاء الدين:

أسدلت محكمة جنايات بنها، الستار على قضية مقتل الشاب "أحمد" صاحب الـ 23 عامًا، والذي قُتل دفاعًا عن مدرس من قِبل بلطجي حاول الاعتداء عليه، بعد أن تلقى عدة طعنات غادرة أودت بحياته في الحال، وقضت المحكمة بالإعدام شنقا المتهم، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي في إعدامه.

أحداث الواقعة تعود إلى شهر مايو من العام الماضي، حينما تفاجأ "أسامة عبد العزيز"، بنجله يهرول نحوه ويخبره بأن شقيقه التوأم قد جرى قتل على يد بلطجي في أحد المناطق السكنية بمنطقة القلج بالخانكة.

وقال والد المجني عليه في تصريحات خاصة لـ "مصراوي": "الحمدلله على قضاء مصر العادل ودلوقتي ابني هينام في تربته مستريح، قائلا "ابني اتقتل غدر ومن غير أي ذنب".

وتابع والد المجني عليه، أن الواقعة بدأت حينما تفاجأ نجلي المجني عليه باستغاثة مدرس به من بطش أحد الأشخاص يحاول الاعتداء عليه والحصول منه على أموال، فما كان من نجلي إلا أن قام بالدفاع عن المدرس رغم أن المتهم كان يحمل في يديه سكينًا، فأسرع نجلي بإدخال المدرس إلى منزله وأقفل عليه الباب لأن لديه أطفال صغار، خاف أن يشاهدوا والدهم في ذلك الموقف.

وتابع والد المجني عليه، وقف نجلي حائلًا بين المتهم والمدرس، فاستشاط المتهم غيظًا وهروب نحو نجلي وسدد له عدة طعنات غادرة، حيث لم يكن يتوقع نجلي أن تصل الأمور إلى ذلك الحد فسقط غارقًا في دمائه، مطالبًا بالقصاص العادل من المتهم

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 13304 لسنة 2022 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 1419 لسنة 2022 كلى شمال بنها، أن المتهم "محمد محمود حنفى محمود"، حلاق، 25 سنة، قتل المجنى عليه "أحمد أسامة عبد العزيز سيد"، سائق توك توك، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض "سكين"، وما أن ظفر بالمجنى عليه حتى أسدى له طعنة قاتلة استقرت بكتفه الأيسر محدثًا إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته عازيا قصد المتهم إزهاق روحه.

وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع فى قتل المجنى عليه "إبراهيم محمود طه النقيب"، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتوجه إلى المكان الذى أيقن تواجده به محاولا التعدى عليه لقتله، إلا أنه قد خاب إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تدخل المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه وذويه والأهالى وإدخاله مسكنه وإفلاته من يد المتهم على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا أبيض "سكين".