إعلان

بعد دفنها بساعتين.. شاب يلفظ أنفاسه الأخيرة حزنًا على فراق والدته بالغربية

05:53 م الخميس 20 فبراير 2020

الشاب محمود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية - مروة شاهين:

"ومن الحزن ما قتل".. مقولة تداولها البعض، لكن صدقها ظهر جليًا في حالة الشاب "محمود" الذي لم يستطع الصبر على فراق والدته ولحق بها بعد مرور ما يقارب الساعتين من دفنها.

الساعة السابعة صباحًا كانت شاهدة على منشور كتبه محمود عبد السلام قابيل على موقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه وفاة والدته "عفاف الجنجيهي"، ذات الـ63 عاما، قائلا" ماتت التي كنا نكرمك من أجلها".

صلاة الجنازة عقب آذان الظهر كانت ميقاتًا دفن بعده محمود والدته مع أهالي القرية، لتبدأ مراسم العزاء، في حالة من الحزن سادت الجميع، لكن وقع تأثيرها المميت ظهر فجأة على "محمود" الذي لاحظ أبناءه تعرضه لأزمة قلبية.

المستشفى كانت الخيار الأول بعدما فشل الأبناء والأقارب في إفاقة "محمود" من أزمته، فنقلوه سريعًا إليها لعلهم بستطيعون إنقاذه، لكن القدر كان أسبق ولفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة ليلحق بوالدته.

أحمد قابيل، نجل المتوفي، قال إن والده تعرض لأزمة قلبية دخل على إثرها المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما دفن والدته ظهرًا وبدء تلقي العزاء فيها، ودفن عقب صلاة العشاء في مقابر القرية جوار والدته.

فيديو قد يعجبك: