إعلان

التنقيب عن آثار الفراعنة بالغربية.. المشعوذون يُغرون الطامعين

05:02 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية - مروة شاهين: 

تعدّ محافظة الغربية من المحافظات الغنية بانتشار الأماكن الأثرية، حيث توجد قرى كاملة مقامة فوق أماكن أثرية، مثل قرية صالحجر، التابعة لمركز بسيون، وقرية بهبيت الحجارة، التابعة لمركز سمنود، ما أتاح للكثير من أهالي تلك القرى وغيرها للبحث والتنقيب عن الآثار، سعيًا وراء الحصول على المال بيسر وسهولة.

وشهد مركز السنطة في شهر أبريل الماضي، بحث تشكيل عصابي عن الآثار أسفل المنازل واستخراج 6 تماثيل، وجرى القبض عليهم وعرض التماثيل على لجنة من "الآثار".

البداية عندما تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العقيد وليد الجندي، وكيل إدارة البحث الجنائي بالسنطة وزفتى، بتوافر معلومات عن تنقيب تشكيل عصابي عن الآثار بإحدى قرى السنطة.

وأكدت التحريات أن وراء الواقعة 6 أشخاص من مدن ميت غمر ومركز السنطة، وبمداهمة المنزل جرى القبض عليهم وبحوزتهم 6 قطع حجرية وعدد من الأدوات التي تستخدم في البحث عن الآثار.

وفي شهر مايو الماضي، تم رصدت مجموعة من الأشخاص أثناء الحفر خلسة، والتنقيب عن الآثار بالأرض المملوكة لوزارة الآثار، بتل ربوة الأحجار بقرية صالحجر، التابعة لمركز بسيون، وضبط عدد 6 أشخاص أثناء الحفر، فيما تمكن آخرون من الهرب.

وإلى مركز زفتى، الذي شهد منذ شهرين ضبط كل من "أ. ع - 19 سنة، عاطل"، مقيم بزفتى، و"أ. ص - 23 سنة – عاطل"، مقيم بمحافظة المنيا، و"ر. ع - 51 سنة، عاطل" مقيم بزفتى، و"ب. ص -25 سنة – عاطل"، مقيم بمركز سمنود، أثناء تنقيبهم عن الآثار داخل أحد المنازل.

وجرى التحفظ على معدات الحفر والأدوات المستخدمة في التنقيب ومصادرتها.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بقيامهم بتشكيل عصابي، تخصص في التنقيب عن الآثار، وتحرر محضر رقم 17173 لسنة 2017 جنح زفتى، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

من جهتها، تقول سحر العزاوي، مدير منطقة الآثار بمدينة سمنود، إن جرائم التنقيب عن الآثار لا يمكن حصرها من قبل هيئة الآثار، لوجود العديد من الأهالي الذي يقومون بالحفر داخل منازلهم ليلاً، مشيرة إلى وضع ضوابط من خلال شرطة الآثار بوجود دوريات للمرور على الأماكن الممنوع فيها الحفر وعمل العديد من المحاضر خلال الفترة الأخيرة، بلغ عددها 15 محضرًا خلال شهرين بمركز سمنود فقط .

وأشارت العزاوي، إلى أن انتشار تلك الظاهرة يرجع لقلة البحث العلمي لدى هيئة الآثار، لأن بعض الأهالي يكتشفون وجود الآثار أسفل منازلهم دون علم هيئة الآثار بوجودها من الأساس، ما يجعلهم يُنقبون عليها.

من جانبه، أكد محمد نصر، مسئول المنطقة الأثرية بقرية صالحجر، أن القرية يوجد بها 90 ألف فدان، يوجد أسفلها آثار، مؤكدًا ضبط العديد من الأهالي أثناء تنقيبهم، كما تشتهر القرية بثراء أهلها لعثورهم على "الكنوز" في ظل غياب الرقابة، بحسب قوله.

فيديو قد يعجبك: