إعلان

العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلًا بدعوة لـ"التطبير" لإغاظة خصوم الإمام الحسين

كتب : مصراوي

12:26 م 03/07/2025

مقتدى الصدر

تابعنا على

وكالات

أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر بيان دعا فيه إلى ممارسة "التطبير"، وهي طقوس يُقدم فيها بعض الشيعة على ضرب الرأس والجسد تعبيرًا عن الحزن على مقتل الإمام الحسين، مؤكدًا أن هذه الممارسة تأتي في إطار إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.

وجاء في بيان الصدر، الذي نشر عبر الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك، قوله: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرًا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله..".

ويُقصد بـ"اليوم العاشر" يوم العاشر من محرّم، أو ما يُعرف بيوم عاشوراء، الذي تختلف طقوس إحيائه بين الطائفتين السنية والشيعية. ففي حين يُعدّ يوم فرح عند أهل السنة لكونه اليوم الذي نجّى الله فيه النبي موسى وقومه من فرعون، ويُستحب فيه الصيام إحياءً للسنة النبوية، فإن الشيعة يحيونه كيوم حزن، حيث يُصادف ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، في معركة كربلاء عام 680 ميلادية خلال ثورته ضد الحكم الأموي بقيادة يزيد بن معاوية. ويُحيي الشيعة هذا اليوم عبر طقوس رمزية، تشمل اللطم والتطبير والإنشاد الديني، تعبيرًا عن الحزن وتأنيب الذات.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان