بقوة 6.36 درجة.. زلزال يضرب اليونان
كتب : مصراوي
زلزال- أرشيفية
وكالات
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض "جي.إف.زد"، أن زلزالًا بقوة 6.36 درجة ضرب اليونان.
وأضاف المركز، أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
لكن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أفادت، أن الزلزال الذي ضرب اليونان كان بقوة 4.9 درجة.
وفي 27 نوفمبر الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجة جزيرة سومطرة الإندونيسية، بالقرب من إقليم اتشيه، وفق ما أعلنته وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية.
وأضافت أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، ولا مخاوف من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي".
وأشار مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهندي إلى عدم وجود تهديد نتيجة الزلزال.
وكان مركز الزلزال في جزيرة سيميلو على عمق 25 كيلومترا، بحسب الهيئة.
وتشهد إندونيسيا زلازل متكررة بسبب موقعها على حزام النار في المحيط الهادئ، حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية بنشاط بركاني وزلزالي كبير.
وفي منتصف أكتوبر، ضرب زلزال بقوة 6,5 درجات إقليم بابوا في شرق إندونيسيا، مما تسبب بأضرار مادية من دون تسجيل إصابات.
وفي 9 نوفمبر الماضي، أصدرت اليابان تحذيرًا من تسونامي بعدما ضرب زلزال في البحر بقوة 6.7 درجات منطقة في شمال المحيط الهادئ.
ووقع الزلزال في البحر قبالة إيواته، ما أدى إلى صدور تحذير من تسونامي محتمل قد يصل ارتفاع أمواجه إلى متر، بحسب هيئة الأرصاد اليابانية.
وتُعد اليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل وأمواج التسونامي، نظرًا لوقوعها عند التقاء 4 صفائح تكتونية نشطة.
ويؤدي هذا الموقع الجيولوجي الفريد إلى نشاط زلزالي دائم، تراقبه بدقة وكالة الأرصاد الجوية اليابانية التي تمتلك أحد أكثر أنظمة الإنذار المبكر تطورًا في العالم.
ويُطلق تحذير من تسونامي خلال دقائق معدودة إذا ما قدّر أن الزلزال قد يولد أمواجًا يصل ارتفاعها إلى متر أو أكثر.
ومن بين أبرز مناطق الخطر، خندق نانكاي البحري الذي تشير تقديرات رسمية إلى وجود احتمال بنسبة 80% لحدوث زلزال مدمر فيه خلال العقود الثلاثة المقبلة، بقوة قد تصل إلى 9 درجات على مقياس ريختر، ما قد يتسبب بخسائر بشرية ومادية واسعة.
وفي طوكيو وحدها، تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 26% من أحيائها معرّضة لزلازل عنيفة خلال 30 عامًا، ما دفع السلطات إلى إعداد خرائط تفصيلية للمخاطر ومسارات الإخلاء.
وتوصي الجهات الرسمية السكان والزوار بالاستعداد الدائم، من خلال تجهيز حقائب الطوارئ، وتحديد أماكن اللجوء المرتفعة.
وبالرغم من تطور وسائل الرصد، يؤكد الخبراء أن التنبؤ الدقيق بموعد أو مكان الزلازل والتسونامي لا يزال غير ممكن، ما يجعل وعي السكان واستعدادهم عاملًا حاسمًا في تقليل الخسائر، وفقا للغد.