جدل في السويد بعد حكم بنقل مصري إلى سجن نسائي.. فما القصة؟
كتب : محمود الطوخي
وزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش
أثار حكم قضائي في السويد في ما يخص مجريات محاكمة مواطن مصري، انتقادات كبيرة من قَبل مسؤولين حكوميين.
وكان قاضٍ سويدي حكم على المواطن المصري "ب.ع" بالسجن المؤبد بعد اتهامه بقتل طفليه في منطقة سودرتاليا عن طريق خنقهما بغاز الهيليوم، وفق ما ذكرته صحيفة "إكسبريسن" السويدية.
وكشفت التحقيقات، أن "ب.ع" كان يعاني من مرض عقلي، إذ كان يُعرّف نفسه على أنه امرأة، مع تشخيص طبي يسمى "اضطراب الهوية الجنسية".
نُقل الرجل المصري الذي غيّر اسمه إلى "ليلى" ويبلغ من العمر 38 عاما إلى الحبس الانفرادي لأسباب أمنية، بعد أن وافقت السلطات السويدية على طلبه بتغيير جنسه القانوني.
لاحقا، قررت مصلحة السجون السويدية نقله الذي أصبح "ليلى"، إلى سجن نسائي، مبررة بأنه لم يعد ضمن الفئة المستهدفة لسجون الرجال، وأن هناك مخاطر أمنية عليه.
وانتقدت وزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش القرار، قائلة إن الأحزاب البرلمانية قدمت تشريعا متعلقا بالجنس ساعد في تغييب المنطق السليم.
وكتبت في منشور على إكس: "
بوش: "الآن بدأنا نرى النتائج. لا يجب تغيير الجنس الاجتماعي بمجرد تعبئة بعض النماذج، لكن يجب توفير الدعم النفسي فورا".