الشرطة الأسترالية: منفذا هجوم سيدني سافرا قبل شهر من الحادث إلى الفلبين
كتب : مصراوي
الشرطة الاسترالية
وكالات
أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية، أن المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار في شاطئ بوندي في سيدني، سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، قبل وقوع الهجوم.
قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون: "أؤكد أنهما سافرا إلى الفلبين. دوافع سفرهما إلى الفلبين والغرض منهما والوجهة التي قصداها هناك قيد التحقيق حاليا".
وأضاف لانيون، أنه لم يكن على علم بأي تنبيه أمني تم إصداره عند سفر المشتبه بهما إلى الفلبين، مضيفا: "لا أعتقد أن الأمر يمثل فشلا استخباراتيا على الإطلاق".
أكد لانيون، أن السيارة المسجلة باسم المشتبه به الأصغر سنا كانت تحتوي على عبوات ناسفة وعلميْن محليي الصنع لتنظيم داعش".
يذكر أن الشرطة كانت أعلنت، أن المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار هما أب وابنه.
كشفت وسائل الإعلام عن هوية الأب والشاب المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم والذي راح ضحيته 15 شخصا، وهما ساجد أكرم 50 عاما، الذي قتل وقت الحادث- وابنه نافيد أكرم 24 عاما، مصاب يرقد بالمستشفى تحت حراسة مشددة.
من جهة أخرى، أفادت شبكة ABC الأسترالية، نقلا عن مصادر أمنية، أن منفذي الهجوم زارا الفلبين الشهر الماضي للخضوع لتدريب عسكري.
وبحسب الشبكة، يجري المحققون تحقيقا لمعرفة ما إذا كان للمنفذين صلات بشبكة جهادية دولية.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي قال: إن حادث إطلاق النار المميت على شاطئ بوندي كان مدفوعا بـ"أيديولوجية تنظيم داعش".
وأضاف ألبانيز: "يبدو أن هذا الهجوم كان مدفوعا بأيديولوجية تنظيم داعش، وهي أيديولوجية موجودة منذ أكثر من عقد، وأدت إلى نشر أيديولوجية الكراهية، وفي هذه الحالة، إلى الاستعداد لارتكاب جريمة قتل جماعي".
وأضاف أنه على الرغم من أن السلطات حققت مع أحد المسلحين في 2019، إلا أنه لم يعتبر شخصا مشتبها به في ذلك الوقت، ولم يكن خاضعا للمراقبة المستمرة.
وتابع: "أما ما إذا كان قد ازداد تطرفا بعد ذلك، وما هي ملابسات الحادث، فهذا ما يخضع لمزيد من التحقيق"، وفقا لروسيا اليوم.