بحضور وزراء قطاع الأعمال والطيران المدني.. الجزائر تحتفل بالذكرى 71 لثورة الأول من نوفمبر
كتب وتصوير- هاني رجب:
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
احتفلت سفارة الجزائر بالقاهرة بالذكرى الحادية والسبعين لثورة التحرير، برعاية السفير محمد سفيان براح، سفير الجزائر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وبمشاركة لفيف من الشخصيات السياسية والدبلوماسيين العرب والأجانب، في مقدمتهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام ممثلًا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الطيران المدني سامح الحفني والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ومنى جمال عبد الناصر والسفير السعودي جمعة الحسيني وناصر الحنزاب ممثلًا عن سفارة قطر، وعدد من الفنانين والإعلاميين وكبار الكتّاب.
تخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي قصير عن الثورة الجزائرية، وحفل فني بمشاركة جوق جزائري للموسيقى الأندلسية، وسط حضور نسائي جزائري متألق ارتدى الأزياء التقليدية المزخرفة بالقفطان الجزائري الأصيل في مشهد يعكس اعتزاز الشعب الجزائري بتراثه وهويته.
ثورة التحرير.. نقطة تحول في تاريخ الأمة الجزائرية
أكد السفير محمد سفيان براح في كلمته أن هذه المناسبة ليست يومًا عابرًا، بل موعد مع الذاكرة الحية واستحضار لتضحيات الشهداء الذين حرروا الوطن، مشددًا على أن السياسة والدبلوماسية الجزائرية تستمد قوتها من ميادين النضال ومن دماء الأبطال.
وأشار إلى أن الثورة الجزائرية ما كانت لتبلغ أهدافها لولا الدعم العربي، وفي مقدمة الداعمين كانت مصر التي فتحت أبوابها للمناضلين واحتضنت صوت الثورة في منابرها الإعلامية.
كما أكد التزام الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، إلى جانب دعمها لحقوق لبنان في السيادة على أراضيه.
مصر والجزائر.. تاريخ مشترك وتعاون متجدد
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو مليار دولار، مع تطلع الجانبين لرفعه إلى خمسة مليارات دولار سنويًا، في ضوء انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية خلال نوفمبر الجاري في القاهرة، والتي يُتوقع أن تسفر عن توقيع حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وتنظيم منتدى لرجال الأعمال لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية.
دعم متبادل ومواقف ثابتة
استعرض السفير براح مواقف الدعم المتبادل بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر كانت سندًا قويًا للثورة الجزائرية، فيما وقفت الجزائر إلى جانب مصر في حربي 1967 و1973، مؤكدًا أن الدولتين تمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومة الأمن القومي العربي والإفريقي، وتواصلان الدفاع المشترك عن قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلمة مصر في الاحتفال
من جانبه، أعرب المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ممثلًا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن تهنئة مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا للأشقاء الجزائريين في ذكرى ثورة التحرير المجيدة، مؤكدًا أن الثورة الجزائرية ستظل مصدر إلهام للأجيال، وأن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع بالصبر والإيمان.
وشدد على أن العلاقات بين مصر والجزائر علاقات متفردة، وأن القاهرة كانت أول من آمن بعدالة الثورة الجزائرية واحتضن صوتها، بينما ظلت الجزائر داعمة لمصر في معاركها وقضاياها المصيرية، مضيفًا: "ما يجمع البلدين أكبر من الجغرافيا، إنه تاريخ مشترك وجذور راسخة".