إعلان

وزارة الداخلية بحكومة باشاغا تتهم تابعين للدبيبة باستخدام مسيرات لأغراض عسكرية

06:20 م الأربعاء 07 سبتمبر 2022

مجلس النواب الليبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس - (د ب أ)

قالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، إن معلومات أمنية توافرت لديها تفيد بتشكيل غرفة عمليات بقاعدة معيتيقة الجوية من قبل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب.

وفي بيان أصدرته عشية اليوم، أفادت الوزارة أن هذه الغرفة "تشرف مباشرة على استخدام طائرات مسيرة تستخدم لأغراض عسكرية"، مؤكدة "استخدام هذه الطائرات لقصف مدنيين وأعضاء شرطة نظامية يزاولون عملهم المعتاد في ضبط الأمن ويبعدون عن محاور القتال حوالي 10 كلم، مما أدى لمقتل عنصرين من الشرطة وإصابة عشرات المدنيين، بالإضافة لاستهداف سيارات الإسعاف وتنظيم اجتماعات مكثفة مع عدد من المجموعات المسلحة ودفعهم للهجوم على منطقة الجفارة جنوب وجنوب غرب طرابلس".

واعتبرت الوزارة هذا العمل العسكري "خرق واضح لوقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020، وللاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة، وضد رغبة عموم الليبيين الذين لا يريدون الاقتتال والفتنة".

وحملت الوزارة الحداد والعائب وأعضاء الغرفة، وجميع التشكيلات المسلحة التي تشارك في الهجوم، مسئولية أي عمل عسكري أو شبه عسكري يهدف لإثارة الفتنة والحرب على منطقة الجفارة. وحملتهم مسؤولية استخدام سلاح الطيران المسير ضد المجموعات العسكرية وشبه العسكرية والتحريض على العنف بمنطقة الجفارة.

ودعت الوزارة فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي والبعثات الدبلوماسية للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة الممنوعة، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا.

ويحتدم في ليبيا منذ مارس الماضي خلاف حول السلطة بين الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وتتمركز الأخيرة في طرابلس وترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة، فيما اتخذت حكومة باشاغا من مدينة سرت مقرًا مؤقتًا لها، بعد فشلها ثلاث مرات في دخول طرابلس، أدت آخرها لنشوب قتال بين الطرفين داخل طرابلس، مخلفًا 32 قتيلاً، و159 جريحًا، فضلاً عن إلحاق أضرار بأصول عامة وخاصة في المدينة.

فيديو قد يعجبك: