إعلان

عباس: أنا مجبر على التعامل مع نتنياهو

01:05 م الإثنين 14 نوفمبر 2022

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله- (د ب أ)

حذر الفلسطينيون من مخاطر تلاشي الحل السلمي مع إسرائيل والذهاب إلى المزيد من التصعيد، عقب تكليف زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن نتنياهو العائد إلى السلطة بعد فوز معسكره في انتخابات الكنيست الأخيرة "لا يؤمن بالسلام".

وقال عباس ، في تصريحات تلفزيونية نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنه مجبر على التعامل مع نتنياهو لأنه "لا يوجد لي خيار آخر".

وأضاف متحدثا عن نتنياهو "استلم أكثر من مرة، أصبح فيها رئيس وزراء، وتعاملت معه كثيرا، رجل لا يؤمن بالسلام، اتعامل معه لأنه لا يوجد لي خيار آخر، مع من اتعامل ممثلا لإسرائيل؟".

وتابع "أنا مجبر أن اتعامل معه (نتنياهو)، وفي نفس الوقت أنا متمسك بمواقفي، يعني إذا هو مش مؤمن بالسلام أقول خلينا نلاقي حل آخر؟ لا.. لازم السلام ولا بد من السلام".

وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ سلم نتنياهو أمس، رسميا كتاب التكليف لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن فاز معسكره بـ64 مقعد من أصل 120 بانتخابات الكنيست التي أجريت مطلع الشهر الجاري.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن على العالم الانتباه لحقيقة أن نتنياهو يتوجه إلى تشكيل حكومة "من أحزاب أقصى اليمين واليمين المتطرف".

واعتبر أبو يوسف، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن حكومة نتنياهو المقبلة "ستكون أكثر الحكومات تطرفا في إسرائيل كونها تضم أحزابا فاشية تنادي بقتل الفلسطينيين وممارسة الطرد الجماعي بحقهم".

وشدد على استمرار التوجه الفلسطيني لإعادة تقييم العلاقات مع إسرائيل "التي تعلن حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه".

كما أكد أبو يوسف على استمرار التوجه الفلسطيني للذهاب إلى "كل ما له علاقة بتجريم الاحتلال وفرض العقوبات الدولية عليه ومقاطعته بما في ذلك المحاكم الدولية ".

من جهتها حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مغبة إقدام منظمات المستوطنين على "تصعيد اعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة".

وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، "المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لإجبارها على وقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا، والانخراط في مفاوضات جدية مع الجانب الفلسطيني تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".

وحذرت من أن "تصعيد الاحتلال والمستوطنين المتواصل هو سياسة إسرائيلية رسمية تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتهدف لتوفير أبواب هروب للحكومة الإسرائيلية من دفع استحقاقات السلام".

كما حذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر "استكمال الحكومة الإسرائيلية المقبلة عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لمبدأ حل الدولتين".

فيديو قد يعجبك: