إعلان

تقرير: واشنطن تتباطأ في حملتها على حركة الشباب بالصومال وسط تصاعد الهجمات الإرهابية

10:20 م السبت 17 يوليه 2021

حركة الشباب المتشددة في الصومال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مقديشيو - (أ ش أ):

تتباطأ إدراة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عملياتها ضد مقاتلي حركة الشباب في الصومال على مدار سبعة أشهر، في استراتيجية لاقت انتقادات واسعة من قبل أصحاب المصلحة المحليين، الذين يعتقدون أن جهود القيادة الأمريكية في إفريقيا لا تزال ضرورية للقضاء على المسلحين، وفقا لتقرير إخباري صومالي.

وذكر موقع جاروا اون لاين الصومالي أنه في 19 يناير الماضي قصفت طائرة أمريكية سيارة كانت تسير بالقرب من مدينة جامامي بالصومال، مما أسفر عن مقتل أحد قادة جماعة الشباب الإسلامية المتشددة، الجماعة المحلية التابعة لتنظيم القاعدة، والتي كانت شوكة في ظهر البلاد الهشة، لا يزالون يقاتلون من أجل الاستقرار ، بعد ثلاثة عقود.

وبتلك المهمة ومهمة أخرى في اليوم نفسه، ارتفع عدد الغارات الجوية التي نفذها الرئيس السابق دونالد ترامب في الصومال خلال فترة ولايته إلى 203 ، ووفقًا للسجلات العسكرية. في 20 يناير، أدى جو بايدن اليمين كرئيس. ومنذ ذلك الحين ، لم تنفذ القوات الامريكية أي غارة جوية ضد حركة الشباب.

وأضاف الموقع أن الحرب الأمريكية ضد حركة الشباب، والتي جرت خلف ستار من السرية إلى حد كبير منذ عام 2007 ، لا تزال في طي النسيان في الوقت الذي يقيم فيه بايدن أولوياته في مجال الأمن القومي ويتصارع مع قرارات اللحظة الأخيرة لسلفه.

من جانبها نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله "نحن ملتزمون تجاه الصومال، ولكن كيف سيكون ذلك بالضبط لا يزال قيد المناقشة".

يشار إلى أن ما يقرب من 700 جندي أمريكي كانوا مسؤولين عن تدريب وتجهيز القوات الخاصة إلى جانب المساعدة في المراقبة الجوية، غادروا الصومال دون خطة منظمة، وتم نقل عدد منهم إلى كينيا وجيبوتي.

وذكر موقع جاروا الصومالي أنه يبدو ، على الرغم مع ذلك، أن العبء الآن ينتقل إلى الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي، التي من المقرر أن تغادر الصومال عند التنفيذ الكامل للخطة الانتقالية الصومالية، ومن المتوقع أن يسلموا المسؤوليات الأمنية إلى القوات الصومالية بحلول نهاية عام 2021.

وأبلغ الجنرال ستيفن تاونسند، القائد الأعلى للقيادة الأمريكية في إفريقيا، مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا بأن "حركة الشباب لا تزال تعتبر كيانًا خطيرًا في الصومال، لكننا ندرس استراتيجيات حول كيفية التعافي والمساعدة في هزيمة المجموعة".

ومع ذلك فلإنه لم يتناول الخطط الدقيقة لذلك على الرغم من التقارير الواردة من وزارة الدفاع بأن بايدن قد كتب بالفعل اقتراحًا لهم، يقترح نشر قوات خاصة في الصومال ، للمساعدة في محاربة المسلحين.

لكن كاستراتيجية قصيرة المدى، أرسلت الولايات المتحدة بالفعل قوات خاصة إلى المنطقة الشمالية الشرقية لكينيا ، حيث تساعد القوات الكينية في تعقب وقتل المسلحين. وتتمركز القوات حاليا في واجير ، وهي مقاطعة في شمال شرق كينيا حيث تشن حركة الشباب هجمات بشكل متكرر، وفقا للموقع الصومالي.

وإلى جانب الصومال فإن حركة الشباب غالبا ما تعبر الحدود إلى كينيا حيث تشن هجمات مستمرة، ولا سيما في مانديرا وواجير وجاريسا ولامو. وفي يناير 2020 تعرض الجيش الأمريكي لهجوم من المسلحين على قاعدة ماندا باي.

ولا تزال حركة الشباب تسيطر على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في وسط وجنوب الصومال، لكنها ضعفت بشكل كبير في مراكزها القوية مثل جوبا الوسطى والسفلى. وهناك ما يقرب من 7000 مقاتل نشط من حركة الشباب في البلاد

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: