إعلان

روسيا تعتزم إغلاق مناطق بحرية لإجراء مناورة وسط انتقادات من الاتحاد الأوروبي

07:03 م الجمعة 16 أبريل 2021

البحرية الروسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو/كييف/بروكسل - (د ب أ):

تعتزم روسيا في خضم التوتر الجديد في منطقة الصراع شرقي أوكرانيا، إجراء مناورة بحرية في البحر الأسود وإغلاق بعض المناطق البحرية هناك في إطار ذلك.

في الوقت ذاته أعلنت وكالة ريا نوفوستي نقلا عن وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن عمليات الشحن عبر مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم لن تتأثر بالإغلاق المعتزم تطبيقه حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل.

إلا أن هناك انتقادات وردت من الاتحاد الأوروبي ومن داخل أوكرانيا لهذه الخطوة. وتحدث مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم عن "تطور مقلق للغاية".

ووفقا لهذا المسؤول يمكن افتراض أن حقوق المرور المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار سيتم تقييدها، وسيتم إعاقة الشحن الدولي.

وطالبت وزارة الخارجية في كييف روسيا بضرورة ضمان المرور الدولي المجاني إلى موانئ بحر آزوف. وقالت الوزارة إن موسكو "تتجه نحو تصعيد متزايد في البحر".

ووفقا للبحرية الأوكرانية عرقلت قوارب حماية السواحل الروسية في بحر آزوف الذي يقع بجوار البحر الأسود مرور سفن الأسطول الأوكراني. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الأوكرانيين هددوا باستخدام الأسلحة.

يذكر هذا الصراع بحادث وقع في نوفمبر 2018 عندما استولى خفر السواحل الروس على سفينتين عسكريتين أوكرانيتين أثناء محاولتهما المرور عبر مضيق كيرتش.

وعاد البحارة الأوكرانيون الأربعة والعشرون الذين تم اعتقالهم خلال الحادث إلى وطنهم بعد أن تولى الرئيس فولوديمير زيلينسكي كجزء من تبادل الأسرى في سبتمبر 2020. يعتبر مضيق كيرتش مياها دولية.

ووفقا للمعلومات الروسية سيغلق على خلفية المناورة بدءا من 24 نيسان /أبريل الجاري قسم من البحر الأسود على طول شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014.

وأفادت هذه المعلومات أنه لن يسمح بعد ذلك للسفن الحربية الأجنبية وغيرها من السفن التابعة رسميا للدول المختلفة بالمرور عبر هذه المنطقة مثل المرور بين مدينة سيفاستروبول بجزيرة القرم نحو مدينة جورزوف لكن سيسمح لسفن الشحن بالمرور.

وأضافت أن المناطق التي سينطبق عليها الإغلاق تقع ضمن السيادة الروسية. غير أن فرض روسيا سيادتها على هذه الأراضي غير معترف به.

وفي ضوء نشر القوات على الأراضي الروسية والأوكرانية قرب منطقة الصراع تتزايد المخاوف الدولية بشأن التصعيد.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الساري منذ تموز/ يوليو الماضي لقي ما يقرب من 60 شخصا مصرعهم منذ بداية هذا العام وحده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان