إعلان

الأمم المتحدة تتخوف أن "تتفكك" نسيج المجتمع الإثيوبي جراء أعمال العنف

11:47 ص الخميس 02 ديسمبر 2021

شبان اثيوبيون يمرون امام دبابة متروكة قرب ميهوني

أديس أبابا- (أ ف ب):

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث لوكالة فرانس برس، إن النزاع في اثيوبيا إذا تطور إلى أعمال عنف طائفية يمكن ان "يفكك" نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في اغسطس.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه إذا وصلت المعارك الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وأدت الى اعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل "تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا" محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا، "ستزيد بشكل كبير".

وأضاف ان الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال اثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الانسانية التي تثير أشد القلق.

وقال "الأسوأ من وجهة نظر إنسانية (سيكون) ان تحصل معركة من أجل (السيطرة على) أديس أبابا او اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدي الى تزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد".

بحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ ان اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

وكان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد أرسل في ذلك التاريخ قوات الى منطقة تيجراي لإزاحة سلطات جبهة تحرير شعب تيجراي ردا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.

وفي يونيو، استعاد المتمردون السيطرة على معظم تيجراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع نوفمبر أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة. ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا.

وأعلنت إثيوبيا الأربعاء أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيجراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: