إعلان

محلل سياسي سوداني لمصراوي: الاعتصام الشعبي قادر على تصحيح المسار ونتوقع مزيد من العنف

07:27 م الإثنين 25 أكتوبر 2021

مظاهرات السودان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

توقع المحلل السياسي السوداني، رئيس صحفيي السودان المستقلين، بكري عبد العزيز، أن تنجرف الأوضاع في السودان إلى مزيد من العنف، في أعقاب إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، حل الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وقال عبد العزيز، في تصريحات لمصراوي، اليوم الاثنين إن "الضغط الشعبي من خلال التظاهرات الحالية والاعتصام في الميادين قادر على تصحيح المسار، وإعادة الأوضاع".

وحذر المحلل السياسي السوداني، من انجرار الأوضاع إلى العنف في أعقاب الإعلان عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 80 آخرين في تظاهرات اليوم.

وأوضح أنه لا توجد أية انقسامات بين تجمع المهنيين السودانيين، لافتًا إلى وحدة الصف في مواجهة القرارات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة السوداني اليوم.

وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الاثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، بعد ساعات من احتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من الأعضاء المدنيين بالسلطات الانتقالية وسط أزمة سياسية حلت بين شركاء الحكم الانتقالي.

وأعلن البرهان، في خطاب متلفز، عددا من القرارات شملت حل مجلسي السيادة ومجلس الوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين "حتى مراجعة عملها وتشكيلها".

وتابع "ستتولى إدارة شؤون البلاد حكومة من كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان حتى إجراء الانتخابات العامة في يوليو 2023".

وأكد البرهان أن الإجراءات تستثني ما يخص الالتزامات واستحقاقات اتفاق سلام السودان الموقع في جوبا 2020.

وعن الدوافع وراء الإجراءات، أكد البرهان أن القوات العسكرية "استشعرت الخطر وقررت تصحيح مسار الثورة" وذلك بعد أن "انقلب التراضي المتزن إلى صراع بين مكونات الشراكة"، وفق تعبيره، مضيفا "نؤكد مضي القوات المسلحة في إجمال التحول الديمقراطي حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة".

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الانتقالية، بوقت سابق من اليوم، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اعتقل من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء بمجلس السيادة من قبل قوة عسكرية، فجر الاثنين. فيما ذكرت وزارة الإعلام أن قوة عسكرية اقتحمت مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان واحتجزت عددا من العاملين.

لقراءة المزيد، تابع تغطية مصراوي عن أحداث السودان (اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك: