إعلان

قمة "كوكب واحد" في باريس تهدف لمواجهة أزمة المناخ والتصحر

09:55 م الإثنين 11 يناير 2021

قمة كوكب واحد

باريس - (د ب أ)

تعهد زعماء العالم بإنفاق 3ر14 مليار دولار لمعالجة أزمة المناخ والتدهور البيئي، وذلك في قمة "كوكب واحد" التي استضافتها اليوم الاثنين، فرنسا والأمم المتحدة حيث تعقد بشكل كبير عبر الإنترنت.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للحضور خلال حدث في باريس إن هذا المبلغ ينفق على مشروع الجدار الأخضر العظيم والذي يهدف إلى زراعة الأشجار في منطقة الساحل بالقارة الأفريقية.

ويهدف مشروع الجدار الأخضر العظيم إلى زراعة آلاف الكيلومترات من الأشجار تمتد على كامل عرض القارة الأفريقية من أجل وقف تمدد الصحراء ومكافحة الجفاف والمجاعات.

هذه المبادرة ،التي تم إطلاقها قبل زهاء 15 عاما، شهدت نجاحات واخفاقات لكن ماكرون قال، إن هذه الأموال من شأنها تسريع تنفيذ المشروع وتوفير فرص وظيفية في المنطقة.

ويحضر المؤتمر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين إلى جانب كبار المسؤولين بالمنظمات الدولية.

وقد تراجعت الدبلوماسية بشأن الاحتباس الحراري العام الماضي في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا والتعافي الاقتصادي.

ويقول منظمو القمة إن العام الجديد يقدم فرصا جديدة لتعزيز الجهود، مضيفين إن مباحثات اليوم في باريس سوف تمثل بداية دبلوماسية المناخ التي تم وضعها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسجو في نوفمبر الماضي.

وكان من المقرر عقد القمة في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا العام الماضي، ولكن تم إرجاؤها بسبب جائحة كورونا.

وتركز أجندة المؤتمر على التنوع البيئي وحماية الأنظمة البيئية. وفي ظل جائحة كورونا، سوف يركز المؤتمر أيضا على الوقاية من فيروس كورونا مع حماية الفصائل .

ويشار إلى أن تدمير الأنظمة البيئية والتعدي البشري على الطبيعة يجعل الفصائل، التي انفصلت سابقا، تتواصل مرة أخرى، مما يزيد من خطورة انتقال الأمراض من الحيوانات للانسان.

وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن هدف القمة تقديم تعهدات لاتخاذ إجراءات حقيقية للحفاظ على التنوع البيئ واستعادته، واصفا هذه المهمة بنوع من " تأمين الحياة الجمعي".

ووفقًا للتقارير، من المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وضع 30% من المناطق البرية والبحرية في فرنسا والأراضي الفرنسية في الخارج تحت الحماية مطلع 2022.

ومن المقرر أن يعلن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عن مبادرة جديدة لحماية الطبيعة.

فيديو قد يعجبك: