تقارير: تل أبيب تدرس الإقرار بـ"صفقة القرن" دون الاعتراف بدولة فلسطين

وكالات:

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن الكنيست وحكومة الاحتلال يدرسان إمكانية إبداء الموافقة علنا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، وضم أجزاء من الضفة الغربية المُحتلة دون الحديث عن إقامة دولة فلسطينية.

واستبعد مصدر كبير في حزب "الليكود" مقرب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تنفيذ خطة الضم في حال لزم الأمر اعترافًا بدولة فلسطينية، حسبما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية.

وقال المصدر الذي لم تُسمه "كان" الإسرائيلية إنه إذا "حدث أي اعتراف بدولة فلسطينية، فإنه لن يكون هناك ضمّ للأراضي".

وأضاف أن "التسوية هي أن يتعهد نتنياهو بصوته أنه ملتزم بكل خطة ترامب، لكن هذا الإعلان لا يقر في الحكومة والكنيست، لأنهم لا يقرون هناك إلا فرض القانون الإسرائيلي".

وأفادت القناة الإسرائيلية بأن "حلًا وسطًا" تجري دراسته يقضي بأن يبدي نتنياهو علنا التزامه بخطة ترامب للسلام، مضيفة أن الحديث في الكنيست والحكومة لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية بل عن فرض السيادة الإسرائيلية فقط.

وفي الوقت ذاته، ذكرت قناة "آي 24" الإسرائيلية أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أنه "إذا نفذت إسرائيل الضم، فإن الإجراءات العقابية للاتحاد الأوروبي عليها، ستكون ذات وزن اقتصادي منخفض".

وأضافت القناة أن الدبلوماسيين الأوروبيين، يعتقدون أن قواعد العمل الداخلية لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، والعلاقة التاريخية بين إسرائيل وألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، "ستحد في نهاية المطاف من فرض عقوبات قاسية".

وأشار المسؤولون الأوروبيون، إلى أن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "يقود خطًا ناقدًا لإسرائيل بشدة"، حيث حاول استصدار تحذير مشترك لإسرائيل باسم كل الدول، في اجتماع وزراء الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي، قبل نحو 3 أسابيع، لثنيها عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة.