إعلان

السعودية تؤكد دعمها لاستقرار أسواق النفط العالمية

01:11 ص الأربعاء 13 مايو 2020

الملك سلمان بن عبد العزيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أطلع الملك سلمان بن عبد العزيز، مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وما جرى خلاله من التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والحرص على استمرار الجهود المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

جاء ذلك خلال ترأس الملك سلمان لمجلس الوزراء، الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس، حيث تابع مجلس الوزراء، مستجدات جائحة كورونا والجهود المتخذة على المستويين المحلي والدولي للسيطرة عليها، والحالات المسجلة في المملكة، وما يقدم لها من الرعاية والعناية وجهود الجهات المعنية للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، واحتواء الجائحة. وما نتج عن الفحص الموسع والمسح النشط في جميع مناطق المملكة من سرعة التقصي ورعاية الحالات بشكل عاجل، والإسهام، بتسجيل معدل منخفض جدا في حالات الوفيات مقارنة بالمعدل العالمي.

وأعرب المجلس عن تقديره لما تبذله أجهزة الدولة واللجان المعنية وفرق العمل المنبثقة عنها من جهود دؤوبة من أجل مكافحة الجائحة، مع معالجة الآثار المترتبة عليها في الجانبين الصحي والاقتصادي، مشددا على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للحيلولة دون تفشي الفيروس.

وأوضح وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن مجلس الوزراء، أكد سعي السعودية لدعم استقرار الأسواق البترولية العالمية، مشيرا في هذا السياق، إلى ما أعلنته المملكة من الالتزام باتفاق (أوبك بلس) الأخير، بشأن تخفيض الإنتاج من البترول الخام، وإلى مبادرة المملكة إلى تخفيض إنتاجها في شهر يونيو القادم، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يوميا، وكذلك سعيها بالتوافق مع العملاء لخفض إنتاجها في شهر مايو الجاري، عن المستوى المستهدف.

وبين المجلس أن السعودية تستهدف من هذه المبادرات حث الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، والدول المنتجة الأخرى، على الالتزام بنسب الخفض المحددة لها، وتقديم المزيد من الخفض في الإنتاج، للإسهام في إعادة التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية.

وعد مجلس الوزراء دعوة السعودية لتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020، في الثاني من يونيو القادم، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد و بمشاركة الأمم المتحدة، بأن ذلك امتداد لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالميًا وفي اليمن على وجه الخصوص، وتأكيد لدورها الريادي في دعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، كونها الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخيًا، لا سيما ما قدمته من مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار ودعم البنك المركزي اليمني في السنوات الخمس الماضية.

وبين القصبي، أن المجلس استعرض، جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددا ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ووقوفها مع العراق، واستعدادها للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة على أساس من التعاون والاحترام المتبادل والروابط التاريخية والمصالح المشتركة، بما يصب في إطار تقوية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، وبما يعزز أمن المنطقة ويحقق استقرارها .

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وعلى ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وانتهى المجلس إلى حزمة القرارات والموافقات، منها الموافقة على آلية تسجيل وتوثيق المساعدات الخارجية التي تقدمها السعودية، إضافة إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة المقر للتطوير والتنمية.

فيديو قد يعجبك: