إعلان

رئيس الاتحاد البرلماني العربي: لاحل للقضية الفلسطينية دون القدس

02:53 م السبت 08 فبراير 2020

رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان- (د ب أ):

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة أنه لا فرصة لأي حل لا يقبله الفلسطينيون، ولا يوجد حل قابل للحياة دون إعلان قيام دولة فلسطين على ترابها الوطني على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وقال الطراونة، خلال افتتاح أعمال الدورة 30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الاردنية عمان اليوم :"تمر القضية الفلسطينية في أصعب مراحلها، بعد أن استمرأ الباطل وطغى، وذهب الاحتلال محتميا بالانحياز الأمريكي ليعلن تسوية ظالمة لقضية عادلة، ويتطاول المحتل في مصادرة الأرض والتاريخ والكرامة، ما يتطلب منا أن نبحث في اتخاذ مواقف أبعد من تلك التي تكتفي بالخطابات والشعارات".

ودعا إلى "تشكيل جبهة رفض عربي، تنهض من واقع الفرقة لفضاء الإجماع، فنحن بأمس الحاجة لعنوان يحشد الصفوف، ولا أجد قضية توحدنا مثل فلسطين القضية، والقدس رمزية، ورفع الظلم عن أهلنا بالدم والمال والهمة، مساراً للأحرار ودرباً لكتابة التاريخ وصناعة المستقبل".

وشدد على أن "صفقة القرن نسفت الأسس التي استندت إليها قرارات الشرعة الدولية، وصادرت حقوق الفلسطينيين، فلا عاصمة في القدس ولا عودة للاجئين، ولا أرضا متصلة الضمير والبناء، فهي صفقة خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة".

وأكد "ضرورة إدراك المخاطر التي تواجه مجتمعاتنا، أمام تراجع التنمية كمفهوم شامل ومستدام، وتقدم أرقام الفقر والبطالة كأزمة وتحديات، وانقسام مجتمعاتنا على الفكرة والمبدأ، بعد تحجيم مفهوم التعددية وقبول الآخر أمام تعظيم سهولة الفوضى والتخريب عبر حروب الوكلاء على أرضنا العربية".

واعتبر الطراونة، "هذا الاجتماع خطوة نحو تكامل الجهود العربية في بناء موقف مشترك، نطالب باسم الشعوب التي نمثلها، بوقف مسرحية السلام المزعوم والمدعوم من وسيط لم يعد نزيها، منحازاً في دعمه لإسرائيل كدولة احتلال، فمنحه شرعية محرمة على أراضي الجولان المحتل، وها هو يعدها بالسيادة على غور الأردن، لاغياً حدا أصيلا من حدود دولة فلسطين التاريخية".

وشدد على اهمية تثبيت جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للتمسك برفضها المشرف لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية على الأرض، وتصديها للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يبحث عن فرص تصفية القضية الفلسطينية بعد عبثهم بثوابتها الراسخة، رامين خلف ظهورهم تاريخ شعب مع النضال والصبر والقيود، داعياً إلى "توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، فما تفرقهم إلا خدمة مجانية للمحتل".

وانطلقت اليوم أعمال الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار، دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة "قضية العرب والمسلمين"، بمشاركة ممثلين عن 20 برلماناً عربياً.

فيديو قد يعجبك: