إعلان

"بسبب دعمها للإخوان".. المنتدى العربي الأوروبي يشكو قطر للمجلس الدولي

02:12 م الإثنين 30 سبتمبر 2019

قطر وجماعة الإخوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

تناول المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، العديد من القضايا الحقوقية الهامة في الدورة الـ42 بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، على رأسها شكوى للجنة إجراء الشكاوى التابعة لمفوضية مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضد قطر بسبب ‏دعمها وتمويلها للإرهاب، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية.

وقدم المنتدى العربي الاوروبي شكاوى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ضد قطر بسبب ‏دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية خلال اجتماعات المجلس الدولي لحقوق ‏الانسان في الدورة 42 المنعقد في جنيف حاليا. ‏

وقال رئيس المنتدى -بحسب بيان وصل مصراوي نسخة منه- إن الشكوى احتوت على مجموعة الأدلة القاطعة ‏على دعم قطر لجماعة الاخوان الحاضنة الأولى لكل التنظيمات الدينية المتطرفة في ‏العالم، ومخالفتها لقرارات الشرعية الدولية بتقديم الدعم المالي والمعنوي لتنظيم ‏مصنف كجماعة ارهابية في العديد من ‏الدول ‏هي مصر والسعودية والامارات ‏والبحرين وروسيا.

فيما ‏صنفت ‏بريطانيا جماعتين ارهابيتين تابعتين لجماعة ‏الاخوان وهما ‏حسم ولواء ‏الثورة كجماعات إرهابية، وصنفت الولايات ‏المتحدة ‏حركة حماس ‏فرع جماعة الاخوان في الأراضي المحتلة كجماعة ‏إرهابية. ‏

وكشفت الشكوى عن استضافة قطر لعدد من قيادات الجماعة الإرهابية ‏‎يأتي على ‏رأسهم يوسف القرضاوي، ‏منظر ‏الجماعة الارهابية والذي اعترف من قبل ان أبو ‏بكر البغدادي زعيم داعش هو "ابن حركة ‏الإخوان".

الوضع الإنساني باليمن

وفي مداخلة شفوية للتركيز على الوضع الإنساني باليمن، أكدت الناشطة الحقوقية اليمنية مواهب بن الحمزي، أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد توترًا مع استمرار سيطرة الانقلابيين على العاصمة وسعيهم المستمر لفتح جبهات قتالية جديدة على امتداد الدولة.

وأوضح أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي، أن المداخلة الشفوية ركزت على الوضع الإنساني في اليمن الذي يزداد توترا مع استمرار سيطرة الانقلابيين على العاصمة عدن.

وقال أيمن نصري إنه خلال أكثر من 4 سنوات قتل الحوثيون أكثر من 14000 مدني، بينهم أطفال ونساء ومسنون بالقنص، وزراعة الألغام، وعمليات الإعدام غير المشروعة، والموت تحت التعذيب، كما يوجد أكثر من 3500 معتقل في سجون الميليشيات.

تجنيد الحوثيين للأطفال

تقدم المنتدى العربي الأوروبي بمداخلة شفوية، تحت البند الرابع نقاش عام بعنوان الحالات التي تستعد للفت نظر المجلس الدولي لحقوق الإنسان على هامش الدورة 42 للمجلس والمنعقدة بجنيف وهي تعتبر الدورة الأخيرة في 2019.

وأكد نصري أن المداخلة أكدت على توقيع اليمن على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل كما صادقت على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل إلا انه منذ انقلاب الحوثي تسهد اليمن انتكاسة واسعة في حماية حقوق الطفل.

فضح انتهاكات الحوثيين

على هامش الدورة 42 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان المنعقدة بجنيف بعنوان حقوق الإنسان في اليمن، نظم المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان فعالية أدارها نصري وتحدث فيها الناشط الحقوقي مراد الغارتي رئيس منظمة تمكين للتنمية عضو تحالف رصد وسلط الضوء في مداخلاته عن آخر المستجدات للوضع الحقوقي في اليمن.

وأوضح أن الهدف هو رفع التقارير والانتهاكات التي تحدث بشكل سريع وفوري للمجتمع الدولي من خلال الآليات المتاحة وهو دور أصيل لمنظمات المجتمع المدني وذلك لتحسين الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه الشعب اليمني منذ عام 2015.

وفي إطار تسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في دول الصراع نظم المنتدي فاعلية جانبية بتاريخ 25 سبتمبر ركزت على أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا.

وأكد نصري أن "حجم الانتهاكات والتجاوزات كبير وفج، لكن الصورة مازالت غير واضحة وضبابية نتيجة لعدم قدرة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية على رصد الأوضاع الحقوقية نتيجة لانعدام الحد الأدنى من المعايير الأمنية التي يجب توافرها لتمكين هذه المنظمات من القيام بعملية الرصد والتوثيق من خلال الزيارات الميدانية والشهادة الحية".

فيديو قد يعجبك: