إعلان

"واشنطن بوست": أوكرانيا نقطة الجذب لجميع المهتمين بشؤون روسيا وآسيا

12:59 م الأحد 29 سبتمبر 2019

أوكرانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - أ ش أ

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن أوكرانيا أصبحت بمثابة مغناطيس لجميع أنواع الزائرين والمهتمين بشؤون آسيا وروسيا.. فالبعض يراها مفتاحا لجارتها الكبيرة.. والبعض الآخر، يعتبرها "صدعًا" في دروع روسيا.

وأضافت الصحيفة - في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني - إن روسيا ظلت لعقود من الزمان غير بعيدة عما يحدث في أوكرانيا، لاسيما وأن الأخيرة تفتح أبوابها حاليا لاستقبال الكثير من الدبلوماسيين الأمريكيين الزائرين، وأصحاب المناصب والمستثمرين والسياسيين من جميع بلدان العالم.

وتابعت أنه "بينما تحتل أوكرانيا مكانة بارزة داخل أروقة مجلس النواب الأمريكي، فإن روسيا ليست بعيدة عن أي شيء يحدث داخل أراضي كييف".

ونقلت الصحيفة عن مدير معهد السياسة العالمية في كييف، يفهين مهدا، قوله إنه "بينما كان يناقش يوم أمس السبت ديناميات الاضطرابات الناجمة عن مكالمة هاتفية أجريت في 25 يوليو الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن أوكرانيا ليست روسيا أخرى".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن ترامب - في تلك المكالمات - حث زيلينسكي على العمل مع المدعي العام الأمريكي ويليام بار في تحقيق محتمل في أنشطة هانتر بايدن، نجل المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن؛ لتحديد ما إذا كان دوره في شركة غاز أوكرانية يتماشى مع قوانين كييف.

وأصبح دور هانتر بايدن في شركة "بورسيما" القابضة المحدودة، محور اهتمام بعد أن أصدر البيت الأبيض مذكرة تُظهر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الأوكراني زيلينسكي، في المكالمة الهاتفية، أن يطلب من الادعاء التحقيق في أمر أنشطة بايدن وهو ما وافق عليه زيلينسكي.

لكن حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، كانت تعاملات الأمريكيين مع أوكرانيا تتم في سياق قربها من روسيا.. وفقا للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنه "حتى إذا لم تكن أوكرانيا هي روسيا، كما أشار مهدا في حديثه، فإنها تحمل بعض التشابه الثقافي مع جارتها الكبيرة.. كما أن "عقدة النقص التاريخية للأوكرانيين"، على حد تعبير مهدا، ساعدت بالفعل على تغذية التصورات الغربية بأن بلادهم كانت دائمًا تدور في فلك روسيا".

وتاريخيا، أعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان مطلب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن من الأوكرانيين في أغسطس عام 1991 بالتمسك بموسكو ومحاولة الحفاظ على الاتحاد السوفيتي المنهار.. غير أن هيلاري كلينتون طلبت من الأوكرانيين في عام 2013 أن ينبذوا موسكو ويوقعوا اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.. وكان رد فعل كييف على جميع ذلك هو التجاهل!

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: