إعلان

بومبيو يؤكّد للحريري ضرورة تجنب أي تصعيد إثر تطورات الساعات الأخيرة

08:16 م الأحد 25 أغسطس 2019

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (د ب أ)

أكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ضرورة تجنب أي تصعيد إثر تطورات الساعات الأخيرة على الساحتين اللبنانية والاقليمية.

وأكد بومبيو، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري "خلال الاتصال على ضرورة تجنب أي تصعيد ، والعمل مع كافة الاطراف المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور ".

من جانبه شدد الحريري " على التزام لبنان موجبات القرارات الدولية لا سيما القرار 1701"، منبهاً إلى "مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار وللسيادة اللبنانية ووجوب العمل على وقف هذه الخروقات".

وأعرب الحريري عن شكره لبومبيو على اتصاله، مؤكداً على "بذل كل الجهود من الجانب اللبناني لضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر".

يذكر أن طائرتي استطلاع إسرائيليتين مسيرتين كانتا قد خرقتا الأجواء اللبنانية فجر اليوم الأحد فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار في مبنى يحتوي على مكتب العلاقات الإعلامية لـ"حزب الله" واقتصرت الأضرار على الماديات.

من جهته اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم أن الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نوايا اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".

وأعلن الرئيس عون أن "لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية".

ووصف رئيس الوزراء سعد الحريري سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه " اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701 »

وقال، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي " إنه سيبقى على تشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة، سيما وأن العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر".

وأعلن الرئيس الحريري أن "المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان في العالم أمام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الإسرائيلية وتداعياتها، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن، بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية".

فيديو قد يعجبك: