إعلان

للمرة الثالثة خلال 45 يومًا.. لماذا كررت السعودية تحذير رعاياها بتركيا؟

12:16 م الأحد 18 أغسطس 2019

السعودية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

للمرة الثالثة خلال شهر ونصف، وجّهت السفارة السعودية لدى تركيا تحذيرًا لرعاياها ولكن هذه المرة في مدينة إسطنبول، إثر تعرّض اثنين من مواطنيها لاعتداء مُسلّح وإصابة أحدهما بطلق ناري.

وقالت السفارة السعودية بأنقرة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي عبر تويتر، إن "مواطنين اثنين تعرّضا أثناء تواجدهما في إحدى المقاهي بمنطقة شيشلي في إسطنبول لاعتداء مسلح من قبل مجهولين، نتج عن ذلك إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية".

وأضاف البيان: "تود السفارة من المواطنين والمواطنات المتواجدين في مدينة إسطنبول أخذ الحيطة والحذر، كما تنصح بعدم ارتياد منطقتي تقسيم وشيشلي بعد غروب الشمس"، مُناشدًا المواطنين السعوديين بالاتصال بالسفارة أو القنصلية عند الحاجة للمساعدة.

ولا يُعد هذا أول تحذير توجّهه السفارة السعودية لرعاياها في تركيا؛ ففي 2 من يوليو الماضي حذّرت من عصابات تركية مجهولة قالت إنها تستهدف السائحين السعوديين وتسرق أموالهم وجوازات السفر الخاصة بهم، داعية إيّاهم إلى اتخاذ مزيد من الحيطة والحذر في تحرّكاتهم داخل البلاد.

وبعد أقل من ثلاثة أسابيع، كرّرت تحذيرها ولكن من عمليات استغلال تتم من قِبل بعض الشركات التركية لتأجير السيارات في مدينة طرابزون، بعد تعرّض كثير من مواطنيها لعمليات استغلال من قِبل بعض الشركات المحلية لتأجير السيارات بمطار طرابزون، وسحب مبالغ من البطاقات الائتمانية لإصلاح السيارات.

ووجّهت السفارة لرعاياها، وقتذاك، عددًا من النصائح والإرشادات، شملت "التعامل مع شركات التأجير العالمية، وتجنب استئجار سيارات من أشخاص أو مكاتب غير مُعتمدة، والحصول على صورة من عقد يكون مُكتمل البيانات ذات العلاقة ومبلغ التأجير، والحرص على أن يكون عقد استئجار السيارة مُتضمنًا مبلغ التأمين".

في أبريل الماضي، حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى تركيا، بسبب احتمالية وقوع حوادث إرهابية وعمليات خطف للأجانب، وفقا لما نشرته عبر موقعها الإلكتروني.

وفي مارس الماضي، شدّدت ألمانيا على تحذيرات السفر إلى تركيا، محذرة مواطنيها من إمكانية اعتقالهم هناك.

وفي وقت سابق من العام الجاري، بيّنت إحصاءات تركيا الرسمية أن عدد السياح السعوديين بلغ هذا العام 41 ألفًا فقط، ليحلوا في المرتبة الـ11 بعد أن كانوا في المرتبة الرابعة.

فيديو قد يعجبك: