إعلان

المركز الإسلامي بالبرازيل: نستعين بالأزهر والأوقاف لتصحيح مفاهيم الدين

05:14 م الخميس 16 مايو 2019

المركز الإسلامي بالبرازيل

كتبت – إيمان محمود:

في شهر رمضان يلتقي أفراد الجالية الإسلامية بالبرازيل، بخليطهم العرقي المتنوع، للإفطار يوميًا في المركز الإسلامي بريو دي جانيرو، حيث يتحول المركز إلى قبلة للجاليات الإسلامية من مختلف المناطق لتحصيل العلم الديني والتعرف على الفكر الإسلامي الصحيح.

ويقدم المركز، الذي يُعد من أبرز المراكز الاسلامية التابعة لاتحاد المؤسسات الإسلامية، وجبة دسمة من العلم عبر عدد من العلماء من الأزهر الشريف والأوقاف، ويحتوي على مبنى ضخم بمساحة كبيرة ويتضمن مسجدًا للرجال والنساء وقاعات الدرس، والعديد من الخدمات لمئات المسلمين الذين يفدون إليه على مدار العام.

وأكد محمد زينهم عابدين مدير المركز، في بيان وصل مصراوي نسخة منه، أن المركز الإسلامي هو جمعية خيرية تقوم بخدماتها للمسلمين في مختلف مناطق ريو دي جانيرو، ويُعد ملتقى عام للجاليات الإسلامية المغتربة من مختلف دول العالم، كما أنه قبلة للمسلمين عامة من البرازيليين يفدون إليه ليحصّلوا العلم والمعرفة، وكذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وأيضًا تقديم الفتاوى الخاصة بالصيام وغيرها من الفتاوى التي تخص جميع المناحي الحياتية.

وأضاف عابدين، أن المركز الإسلامي يتحول كعادته في شهر رمضان إلى منارة للعلم من خلال صلاة التراويح والدروس اليومية المترجمة إلى اللغة البرتغالية، التي يحرص الجميع على الحضور والمشاركة فيها والتفاعل بالحوار وبالأسئلة، كما أنهم يجتمعون حول مائدة الإفطار بالمركز كصورة روحانية من روحانيات الشهر الفضيل.

وأشار إلى أن المركز يُعد من أهم المراكز التي تلفت الأنظار في الاحتفال بالشهر الكريم والتقارب والتراحم وإعلاء قيم الود والصدق ونبذ العنف والإرهاب، حيث يجتمع الجميع بكافة الطبقات في المسجد كفرصة للتعارف وأداء الصلوات.

وتابع مدير المركز أن الجاليات الإسلامية من أهل البرازيل تحتفل بشهر رمضان الكريم بصورة لا تختلف كثيرًا عن الدول الإسلامية، حيث ينتشر فيه التراحم والزيارات والصدقات والكرم وقراءة القرآن ويتم الإفطار بالمركز حيث يتجمع المسلمون قبل الإفطار لتناول الإفطار على التمور والماء، ويؤجل الإفطار إلى بعد صلاة التراويح.

وأوضح أن المركز يقدم وجبة دينية دسمة طوال شهر رمضان، نظرًا لتعدد البرامج المقدمة لإحياء لياليه، حيث الحرص على اصطفاف الأسر بأطفالهم حول مائدة تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، فضلاً عن إقامة المسابقات الثقافية والدينية بين أبناء الجاليات، وترصد لها جوائز قيمة كفرصة للتنافس وزيادة المعرفة، بالإضافة الى تكريم العلماء المشاركين في نهاية الشهر الكريم وخاصة القراء الذين يفدون من البلدان الإسلامية.

فيديو قد يعجبك: