إعلان

سياسة جديدة للقواعد الأمريكية بالخارج.. قطر تدفع الثمن الأعلى

08:47 م السبت 09 مارس 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع سعر القواعد الأمريكية في الخارج، وستدفع قطر الفاتورة الأعلى نظرا لوجود قاعدتين أمريكيتين على أرضها، هما قاعدة العديد التي تبعد 20 ميلًا فقط عن الدوحة، وقاعدة السيلية التي تقع خارج العاصمة القطرية على بُعد 30 كلم. إضافة إلى عزم ترامب رفع تكلفة القوات الأمريكية بنسبة 50%.

ووفقا لـ"بلومبيرج"، فإن الرئيس ترمب شكا لسنوات من أن الدول التي تستضيف القوات الأمريكية لا تدفع ما يكفي. والآن فإنه يريد أن يحصل على ما يعوضه عن الماضي وما يزيد قليلا.

وبناء على توجيهات البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت "العربية"، تخطط الإدارة الأمريكية لمطالبة ألمانيا واليابان، وفي النهاية أي دولة أخرى تستضيف قوات أمريكية، بتحمل كامل تكاليف تواجد الجنود الأمريكيين وانتشارهم على أراضيها، إضافة إلى 50% أو أكثر لقاء امتياز استضافتهم، وفقا لما صرح به العديد من المسؤولين بالإدارة، فضلا عن غيرهم ممن تم إطلاعهم على هذه الخطوة المزمعة.

وفي بعض الحالات، ربما يُطلب من الدول التي تستضيف قوات أمريكية أن تدفع من 5 إلى 6 أضعاف ما يقومون بدفعه حاليا بموجب صيغة "التكلفة زائد النصف".

ودافع ترامب عن الفكرة لأشهر. ونظرا لإصراره عليها، فقد كادت المحادثات الأخيرة مع كوريا الجنوبية تخرج عن مسارها، بشأن وضع القوات الأمريكية البالغ قوامها 28 ألف جندي في البلاد، عندما تم إبلاغ المفاوضين الكوريين الجنوبيين بملاحظة من قام بإبدائها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قائلاً: "نريد التكلفة بالإضافة إلى 50%".

ويرى أعضاء فريق الرئيس ترامب أن هذه الخطوة هي إحدى الطرق لدفع شركاء حلف الناتو إلى الإسراع في زيادة الإنفاق الدفاعي، وهي قضية يطرحها الرئيس الأمريكي على الحلفاء منذ توليه الرئاسة. وفي الوقت الذي يدعي ترامب أن ضغطه أدى إلى زيادة تقدر بمليارات الدولارات في الإنفاق الدفاعي للحلفاء، فإنه يشعر بالغضب لما يراه من بطء وتيرة تلك الزيادات.

ويحذر المسؤولون من أن الفكرة هي واحدة من العديد من الأفكار قيد النظر، حيث إن الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء لدفع المزيد، وإن كانت تلك اللهجة قد يتم تخفيفها، ولكنها حتى في هذه المرحلة المبكرة أرسلت موجات صادمة من خلال وزارتي الدفاع والخارجية، حيث يخشى المسؤولون من أنها ستكون إهانة كبيرة خاصة لحلفاء الولايات المتحدة الموالين لها في آسيا وأوروبا، الذين يتشككون بالفعل في مدى عمق التزام ترمب تجاههم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان