إعلان

موسكو تتهم أمريكا بإحداث فوضى في فنزويلا عبر العقوبات الجديدة

05:35 م الخميس 07 مارس 2019

ماريا زاخاروفا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو (أ ش أ)

اتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أمريكا بالتخطيط لتغيير حكومة فنزويلا، موضحة أن الولايات المتحدة تأمل في أن تؤدي دفعة العقوبات الجديدة ضد فنزويلا إلى إحداث حالة من الفوضى في هذا البلد.

وقالت زاخاروفا -خلال مؤتمر صحفي وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية- إن "واشنطن شرعت في الترويج لحدث جديد، فقد تم تسليط الضوء على ما يطلق عليه أول رحلة خارجية للرئيس المؤقت (خوان جوايدو)، ضاربا بعرض الحائط قرار المحكمة العليا الذي يمنعه من السفر".

وأضافت أن الولايات المتحدة لا تسقط خيار الغزو العسكري من جدول أعمالها، مبينة أنه "تم الإدلاء بتصريحات مباشرة حول تشكيل ائتلاف لتغيير النظام في فنزويلا، وهنا تركت جانبا جميع التصريحات حول الحاجة إلى إعادة الديمقراطية ومساعدة المدنيين".

وتابعت أنه "في الوقت نفسه، يجري العمل على خطة احتياطية، والحديث هنا يدور حول إعداد جماعات مسلحة غير قانونية ونقلها إلى فنزويلا من أجل القيام بأعمال تخريبية، ومن ثم إنشاء بؤر للمقاومة".

وأشارت إلى أنه في المحادثات التي جرت في موسكو، أكدت ديلسي رودريغيس نائب الرئيس الفنزويلي، مرة أخرى، على استعداد مادورو لبدء حوار بناء مع المعارضة، مضيفة "نحن ندعم بقوة هذا الموقف للحكومة الشرعية، ونأمل بأن تتلقى المعارضة الفنزويلية هذه الإشارة من حسن النية بشكل ملائم".

يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.

وفي سياق أخر، حذرت زخاروفا من أن الموقف الأمريكي من إجراء التجارب النووية يفتح الطريق أمام سباق تسلح نووي جديد، لافتة إلى إجراءات اتخذتها واشنطن مؤخرا في هذا المجال وتشير إلى أنها لا تنوي الالتزام بالحظر المفروض على هذه التجارب.

وقالت زخاروفا "لقد لفتنا الانتباه إلى التقارير المتداولة في وسائل الإعلام الأمريكية بشأن حاجة الولايات المتحدة إلى استئناف التجارب النووية"، مضيفة أن "ظهور تقارير كهذه يجب أن ينظر إليه باعتباره محاولات لتجهيز الرأي العام الأمريكي لفكرة تزعم بأن التجارب النووية هي حاجة لا مفر منها، وبدونها قد يتعرض الأمن القومي الأمريكي للتهديد، وهذا المنطق يتماشى مع سياسة واشنطن تجاه تهيئة الظروف باستمرار لاستئناف محتمل للتجارب النووية".

ولفتت إلى أن موقف الولايات المتحدة يفتح الطريق أمام انطلاق جولة جديدة من سباق التسلح النووي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: