إعلان

"رشوة واحتيال".. تعرف على تفاصيل القضايا المتهم فيها نتنياهو

09:20 م الخميس 28 فبراير 2019

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

وجّه الادعاء الإسرائيلي اليوم الخميس، 3 اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بارتكاب مخالفات جنائية في ثلاث قضايا منفصلة.

توجيه الاتهامات اليوم، هو المرة الأولى التي يتم فيها توجيه اتهام لرئيس وزراء في منصبه في إسرائيل، كما أن توقيت الاتهام قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية المقرر لها التاسع من أبريل المقبل يحمل دلالات غامضة.

تلك الدلالات دفعت رئيس الوزراء للتصريح علنًا، بعد توجيه الاتهام، أن "ضغوط اليسار نجحت، حدث شيء فظيع، وهو يضر بالديمقراطية الإسرائيلية".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه "للمرة الأولى في تاريخ البلاد، يتم عقد جلسة استماع قبل الانتخابات، فقط لإسقاط اليمين (الذي ينتمي إليه) ودفع اليسار إلى رئاسة الوزراء، لا يوجد تفسير آخر".

المدعي العام الإسرائيلي أفيشاي ميندلبليت وجه الاتهام لنتنياهو في القضايا التي تحمل أرقام 1000 و2000 و4000 وهي تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

ولكن ما هي التي التي يواجهها، وكيف رد رئيس الوزراء على تلك التهم؟

- القضية 1000

تشمل القضية 1000 تلقي نتنياهو هدايا ثمينة من المنتج الهوليوودي الشهير أرنون ميلشان، مقابل تقديم خدمات سياسية.

ويُتهم نتنياهو في هذه القضية بالاحتيال وخيانة الثقة.

وذكرت مسودة الاتهام: "يوجد دليل كاف على أن هذه الهدايا، التي كانت بمعدل كبير وبطرق غير اعتيادية، استلامها نتنياهو مقابل خدمات منه".

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أنه (نتنياهو) استلم من ميلشان هدايا تتجاوز قيمتها 208 ألف دولار، وفي المقابل حصل على إعفاءات ضريبية إسرائيلية.

وكان رد نتنياهو على هذا الاتهام في السابق: "من المقبول استلام هدايا من الأصدقاء، وبعض القرارات التي اتخذتها كانت ضد مصالح ميلشان".

القضية 2000

تقول القضية رقم 2000، إن نتنياهو أبرم صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أرنون موزيس، وبموجبها سيحصل نتنياهو على تغطية جيدة في الصحيفة مقابل تشريعات تقيد انتشار صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة التي يمكلها ملياردير يهودي أمريكي يدعى "شيلدون أديلسون".

يُتهم نتنياهو في هذه القضية بالاحتيال وخيانة الثقة.

وتذكر مسودة الاتهام: "تظهر الأدلة أن نتنياهو، في محادثاته مع موزيس، خرق الثقة التي وعد بها الشعب، وأضر كثيرًا بصورة الخدمة العامة والثقة بها".

دفاع نتنياهو قال: "لقد خدعني موزيس وخدعته، ولم يكن هناك أي نيّة في استكمال ما بدأت".

القضية 4000

القضية رقم 4000 تقول إن نتنياهو، كوزير للاتصالات، اتخذ خطوات وإجراءات أفادت شاؤول ألوفيتش، الذي كان يتحكم في شركة "بيزيك" للاتصالات، التي تعد أكبر شركة اتصالات في إسرائيل.

وتتهم القضية نتنياهو، بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة.

ووجهت الشرطة تهمًا لملاك الشركة بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته، عن طريق تسويق سمعته بشكل جيد والحديث عن إنجازاته وتفادي نقل أخطائه للجمهور.

يأتي ذلك في مقابل خدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات.

وذكرت مسودة الاتهام: "بناء على الأفعال والأدلة الظرفية، توصل المدعي العام إلى حل واضح، وهو أن أفعال نتنياهو كانت تبررها دوافعه الفاسدة".

ورد نتنياهو على هذا الاتهام في السابق بـ "التغطية الجيدة ليست رشوة".

فيديو قد يعجبك: