انتقادات لترامب بسبب منع صحفيين من حضور اجتماعه مع "كيم"

واشنطن - (د ب أ)

تم استبعاد أربعة صحفيين من الصحافة الورقية من تغطية عشاء الرئيس دونالد ترامب مع الزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في هانوي اليوم الأربعاء.

وأثارت هذه الخطوة القلق في الولايات المتحدة، خاصة وأن الرئيس كان يجتمع مع زعيم دولة له سجل قمعي في مجال حقوق الإنسان ولا توجد به صحافة حرة.

وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه تم اتخاذ القرار "بسبب الحساسيات بشأن الأسئلة التي طرحها صحفيون بصوت عال" في الاجتماعات التي عقدت في وقت سابق من اليوم.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، من بين وسائل إعلامية أخرى، هذه الأسئلة المتعلقة بالمحامي السابق للرئيس ترامب، مايكل كوهين المحامي الذي أدلى بشهادته أمام الكونجرس اليوم الأربعاء.

وقالت رابطة مراسلي البيت الأبيض إنها "تعترض بشدة على القرار الغريب" باستبعاد مراسلين من وسائل إعلام كبرى، بما في ذلك ثلاث وكالات أنباء.

وصرحت الرابطة بأن "هذه القمة تتيح فرصة للرئاسة الأمريكية لعرض مدى قوتها في مواجهة استجواب نشط من وسائل إعلام حرة ومستقلة، وليس ارسال رسالة ضعف من خلال التراجع خلف قيود تعسفية في اللحظة الأخيرة قبل التغطية".

ويعد هؤلاء المراسلون ضمن المجموعة الصحفية المرافقة للبيت الأبيض. وبعد الاعتراضات، تم السماح بدخول مراسل واحد بالصحافة الورقية وآخر من الإعلام المرئي.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية تم السماح لها بتغطية فعاليات العشاء.