إعلان

رئيس الوزراء العراقي يعرض رؤيته للحلول المطروحة في كلمة للعراقيين

06:23 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي)

ذكرت وكالة الأنباء العراقية "و ا ع" أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي سيلقي كلمة مساء اليوم الثلاثاء، يعرض من خلالها رؤيته للخيارات المطروحة عبر مطالب المتظاهرين.

أفادت تقارير إعلامية أن خدمة الانترنت انقطعت مُجددًا في العراق، اليوم الثلاثاء، بعد عودتها في بعض المناطق على إثر الاحتجاجات المستمرة التي تدخل شهرها الثاني وتطالب بمحاربة الفساد وتغيير الحكومة.

وكانت السلطات العراقية قد أقدمت، ليل الاثنين الثلاثاء على قطع شبكة الإنترنت بالكامل في بغداد وجنوب البلاد.

وقالت منظمة "نيت بلوكس" للأمن الإلكتروني إن "هذا القطع الجديد هو أسوء القيود التي فرضتها الحكومة العراقية منذ بداية التظاهرات" في الأول من أكتوبر.

وكانت السلطات قطعت الإنترنت لمدة أسبوعين الشهر الماضي، وشددت الخناق على شبكات التواصل الاجتماعي التي لا تزال محجوبة حتى الآن، إلا من خلال استخدام تطبيقات "في بي أن".

وبينما اتخذت الموجة الثانية من الاحتجاجات المطالبة بـ"إسقاط النظام" والتي استؤنفت في 24 أكتوبر طابع العصيان المدني السلمي، إلا أن الاثنين اتسم بالعنف بشكل واضح.

واندلعت ليل الأحد الاثنين أعمال عنف في كربلاء المقدسة لدى الشيعة، عندما حاول متظاهرون حرق مبنى القنصلية الإيرانية.

وأطلقت قوات الأمن المسؤولة عن حماية المبنى الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، ما أدى الى مقتل أربعة منهم، وفقا لكوادر الطب العدلي في المدينة التي تبعد مسافة مئة كيلومتر إلى جنوب بغداد.

وبعد ذلك، استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي ضد متظاهرين احتشدوا قرب مقر تلفزيون "العراقية" الحكومي في وسط بغداد. ودارت مواجهات مع المتظاهرين الذين رشقوا القوات الأمنية بالحجارة. وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على الطريق المؤدي إلى السفارة الإيرانية، ومقر وزارتي الخارجية والعدل في وسط العاصمة.

وأفادت مصادر طبية وأمنية وكالة فرانس برس عن إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح.

ويتهم جزء كبير من الشارع العراقي إيران بالوقوف خلف النظام السياسي الذي يعتبرونه فاسداً ويطالبون بإسقاطه.

وتركز غضب المتظاهرين الذين يطالبون بـ"إسقاط النظام" خلال الأيام الماضية على إيران، صاحبة النفوذ الواسع والدور الكبير في العراق، إلى جانب الولايات المتحدة التي لم يشر إليها المحتجون خلال التظاهرات، وهي بدورها لم تبد تفاعلاً تجاه الأزمة الحالية في البلاد.

وأججت الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني للعراق غضب المحتجين، إلى جانب تصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي عن وجود "مخططات من الأعداء لإثارة الفوضى وتقويض الأمن في بعض دول المنطقة".

وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية، أسفرت عن مقتل نحو 270 شخصاً، بحسب إحصاء لفرانس برس، في وقت تمتنع السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.

فيديو قد يعجبك: