إعلان

بعد أكثر من عامين على المقاطعة..بلومبرج: انفراجة قريبة للأزمة الخليجية

02:40 م الأربعاء 13 نوفمبر 2019

كأس الخليج العربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مسؤول خليجي وصفته بالمُطلع قوله، إن الجهود الرامية لحل الأزمة الخليجية مع قطر تكتسب زخمًا جديدًا، لاسيما مع بطولة كرة القدم الخليجية أو "خليجي 24" المُزمع عقدها في الدوجة في الفترة بين 24 نوفمبر و6 ديسمبر.

وقال المسؤول- الذي طلب عدم الكشف عن هويّته - إن بطولة كرة القدم الخليجية المُرتقبة من شأنها أن تُمهّد الطريق لانفراجة مُحتملة للأزمة المُستعرة منذ أكثر من عامين.

وتركز جهود الوساطة حاليًا على إصلاح العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، على أن يتم إصلاحها مع الإمارات العربية المتحدة لاحقًا، وفق المسؤول الخليجي.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الوساطة تركز حاليًا على إصلاح العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، وسوف تنضم الإمارات العربية المتحدة لاحقًا.

ووافقت دولة السعودية والإمارات والبحرين على المشاركة في بطولة كرة القدم الخليجية في قطر، منذ أكثر من عامين من قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع جارتها الخليجية الغنية بالنفط.

وأكّد الاتحاد السعودي ونظيريه الإماراتي والبحريني لكرة القدم قبول المشاركة في البطولة. وقال المسؤول الخليجي إن "البحرين قررت المشاركة كدليل على أن الأزمة الحالية في طريقها إلى الحل".

والأسبوع الماضي، قال مسؤول سعودي في واشنطن إن قطر بدأت في اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات مع جيرانها، بحسب بلومبرج.

وفي الوقت نفسه، قال المسؤول الخليجي للوكالة الأمريكية إن الكويت- التي تبنّت موقفًا أكثر حيادية في الأزمة- تلعب دورًا أساسيًا للوساطة بين الدول المُقاطعة وقطر، مُشيرًا إلى أنها حثّت السعودية على المشاركة في البطولة كـ"بادرة حسن نية" تهدف إلى خفض التصعيد.

وقبل وقت قصير من إعلان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم المشاركة في البطولة، توقع الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله حدوث انفراجة قريبة للأزمة. وغرّد على حسابه عبر تويتر: "أُبشركم بتطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي باقرب مما تتوقعون".

قطعت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين منذ 5 يونيو 2017، علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخّل في شؤونها الداخلية، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة وتتهم الدول المُقاطعة لها بفرض حصار ينتهك سيادتها.

في وقت سابق من العام الماضي، كشف وزير الخارجية القطري أن مُباحثات سعودية كويتية تُجرى لحل الأزمة، غير أن "الموقف الواضح يُشير إلى أنه لا يوجد تقدّم في موقف الدول المُقاطعة لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها وتدعم الوساطة الكويتية"، بحسب قوله.

وقال في مقابلة مع الفاينانشال تايمز البريطانية، ديسمبر الماضي: "لا يوجد تقدم حتى الآن مع المقاطعة، وأي بادِرة نحو المصالحة يجب أن تأتي أولاً من الدول المُقاطعة لقطر، خاصة من المملكة العربية السعودية".

وباءت المحاولات السابقة لحل الخلاف الخليجي بالفشل على الرغم من جهود الوساطة التي تبذلها كل من الكويت والولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك: