إعلان

وزير الخارجية التركي: رأينا أن أمريكا غير صادقة فأطلقنا "نبع السلام"

03:24 م السبت 26 أكتوبر 2019

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (د ب أ):

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن معطيات الأمم المتحدة تشير إلى بدء عودة 30 ألف شخص لديارهم في منطقة عملية "نبع السلام"، بعد تحريرها من الإرهابيين، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" الرسمية التركية للأنباء اليوم السبت.

وقال أوغلو: "رأينا أن الولايات المتحدة غير صادقة فأطلقنا عملية نبع السلام" بحسب الأناضول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الألماني هايكو ماس، بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال تشاووش أوغلو إن الجيش التركي يتحرك دائما بدقة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية خلال العمليات.

وشدد على أن تركيا لا تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان.

وأردف: "تركيا هي الدولة الأكثر حرصا على مسألة وحدة الأراضي السورية، وعودة المهاجرين إلى بلادهم بشكل طوعي".

وتابع الوزير التركي:"ما نأمله من ألمانيا بخصوص عملية نبع السلام، هو العمل بما يتوافق مع روح الحلف".

وأوضح أنه من غير المقبول أن تقيم الولايات المتحدة حوارا مع إرهابي (قيادي تنظيم وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني، مظلوم عبدي) المطلوب على قوائم الإنتربول (الشرطة الدولية)، حسب الأناضول.

ويعتزم ماس الضغط على تشاووش أوغلو من أجل تطبيق دائم لوقف إطلاق النار في المنطقة ولمطالبته بالالتزام بالقوانين الدولية عند التعامل مع اللاجئين، حسبما قال أول أمس الخميس.

يُذكر أن تركيا بدأت في التاسع من أكتوبر الجاري عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وتبرر هجومها بالحق في الدفاع عن النفس.

وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأمريكية، التي كانت حليفة للأكراد، من المنطقة قبيل الهجوم.

وتوقف الهجوم التركي بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسيا والولايات المتحدة.

ووصف ماس الهجوم التركي بأنه "غزو لا يتوافق مع القانون الدولي" وقالت ألمانيا إنها لن تصدر أي تصريحات جديدة تتعلق بتصدير معدات عسكرية لتركيا يمكن أن تستخدمها في سوريا.

كما انتقد ماس خطط تركيا لإعادة نحو 3.6 مليون لاجئ سوري إلى "المنطقة الآمنة" التي تم تحديدها بعد الهجوم.

فيديو قد يعجبك: